تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
نساء يشاركن تجربتهن مع الشك الذاتي
نساء يشاركن تجربتهن مع الشك الذاتي

نساء يشاركن تجربتهن مع الشك الذاتي

2022-11-20

تتعايش كل إمرأة مع العديد من لحظات الشك الذاتي، متسائلة إن كانت تستحق ما آلت إليه حياتها اليوم، وما إن كانت تستطيع تحقيق أهدافها وطموحاتها، ولكن تجربة هؤلاء النساء تؤكد أننا إذا دعمنا أنفسنا يمكننا التغلب على أي شيء.


سألت مجلة "ماري كلير"سبع سيدات حول كيفية تغلبهن على الشك الذاتي، واحتضان قوتهن وقيمتهن:

 


 

  • فيونا (32 عامًا) - طالبة في علم النفس

عملت فيونا كمشترية للأزياء لأكثر من 10 أعوام، إلا أن المسؤولون عنها كانوا دائما يقولون لها: " نحن لا ننقذ الأرواح" ما جعلها تتوقف لحظة وتفكر في الصورة الأكبر: "وصلت إلى النقطة التي فكرت فيها أخيرًا، لماذا أفعل هذا؟، ما الذي أقدمه للعالم ولنفسي؟" 

أدركت فيونا أنها تريد أن تدخل علم النفس لأنها "كإمرأة سوداء" على حد قولها تود مساعدة الأشخاص الشبيهين فيها. أنهت فيونا مقابلتها مع "ماري كلير بالقول: "إنه لأمر مخيف أن أغير مهنتي تمامًا في هذه المرحلة من حياتي، لكنني أريد أن أكون جزءًا من الحل ".

فيونا (32 عامًا) - طالبة في علم النفس

 

  • روزي (37 عامًا) - عاملة في مجال الأزياء

تعرضت روزي إلى التنمر في المدرسة، ولم تدرك مدى تأثير ذلك عليها، على الرغم من شعورها بشك دائم حول نفسها وقراراتها. ولكن عندما أنجبت طفلها الثاني، قررت أن تعيد تقييم مسيرتها المهنية.

"لقد بدأت نشاطًا تجاريًا خاصًا بتصميم الأزياء (My Virtual Stylist)، وأدركت أن النساء يفتقرن إلى الجرأة في أزيائهن لأنهن غير واثقات من أنفسهن كأفراد". "أحب مساعدة السيدات الأخريات في العثور على ملابسٍ تشعرهن بحب ذاتهن والقوة والجمال.

روزي (37 عامًا) - عاملة في مجال الأزياء

 

  • أماندا (33 عامًا) - وكيل إداري 

تغيرت حياة أماندا كثيراً بعد الإنجاب، إذ قالت: "كانت الأيام الأولى للأمومة كفاحًا حقيقيًا بالنسبة لي. كانت هويتي منتهية بالنسبة لمسيرتي المهنية وفقدت من أكون". 

"تحدثت إلى زوجي عما كنت أشعر به - ليس فقط عن نفسي ولكن أيضًا عن علاقتنا - وبذلنا جهدًا جماعيًا لمساعدتي في العودة إلى ذاتي". "في النهاية.. أدركت أنني نسخة جديدة من نفسي. وأن هويتي القديمة لن تعود أبداً وكنت موافقة على ذلك". 

أماندا (33 عامًا) - وكيل إداري 

 

  • تانيا (55 عاما) - صاحبة عمل خاص بها

تانيا هي أم لثلاثة أطفال، الأمومة جعلتها تشعر بالتعب والإرهاق لفترة طويلة، الأمر الذي جعلها تشعر بأنها تعطي باستمرار. "أصبحت مستنفدة للغاية وقلقة في كثير من الأحيان."

قررت بعدها تانيا تخصيص وقتاً حصرياً لها ،وممارسة التمارين الرياضية مع مجموعة مختصة. "وجدت أصدقاء جدد غير عائلتي، واكتشفت حبي للرياضة التي أعطتني إحساساً بالقوة وصفاء الذهن، وبأنني أستطيع تحقيق أي شيء، حتى أنني شاركت  في سباقات نصف الماراثون وسباق الترياتلون".

تانيا (55 عاما) - صاحبة عمل خاص بها

 

  • كريشا (34) - منفذ مبيعات

"كان لدي مسيرة مهنية رائعة. بعد ذلك، توفي والدي واضطررت إلى ترك وظيفتي". لمدة 9 أشهر لاحقة حاولت كريشا خوض العديد من مقابلات العمل، إلا أنها لم تُوفق في أي منهم.

تساءلت كريشا باستمرارعن سبب رفض الكثيرين من مدراء التوظيف لها: "هل لأنني لست شقراء؟ هل ذلك لأن سيرتي الذاتية ليست جيدة بما فيه الكفاية؟ ثم قلت لنفسي: لا أحد يستطيع أن يقول لي إنني غير قادرة على أي شيء، لأنني أعرف أنني أستطيع فعل أي شيء". 

اليوم، كلما شعرت كريشا بالشك، تخبر نفسها بأنها لديها الكثير من الأمور والشك لا يتسع في مخططاتها.

كريشا (34) - منفذ مبيعات

 

  • جورجيا (21 سنة) - طالبة

"لطالما شعرت بالخوف في المدرسة قبل الصعود إلى المسرح، إذ يبدأ صوت داخلي يتحدث في قرارة نفسي، ويقول لي" لماذا يود هؤلاء الأشخاص الاستماع لي على أي حال؟". "ولكن بمجرد أن أعتلي خشبة المسرح، أرد على صوتي الداخلي بأنني أستطيع أن أفعل ذلك".

وأضافت جورجيا: "كانت تقول أمي دائمًا: "أشعري بالخوف ولكن افعلي ذلك على أي حال". "اليوم أصبح هذا شعاري فكل منصب شغلته جعلني أعلم أنني أكثر قدرة مما أعتقد".

جورجيا (21 سنة) - طالبة

أقرأي أيضا:

نساء رائدات مرأة الشك الذاتي الصحة النفسية الثقة بالنفس

احدث المقالات