لقاح "سبوتنيك في": السعودية والإمارات تتصدران التجارب.. وهل هو أول لقاح لـ كورونا؟‎‎

أوفت روسيا بوعدها بتطوير أول لقاح في العالم لفيروس كورونا الجديد. يوم الثلاثاء، وتوصلت روسيا لاتفاقيات مع الإمارات والسعودية لإجراء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية فيه، حسبما ذكر رئيس صندوق الثروة السيادي في البلاد، كيريل ديميترييف، في مؤتمر صحافي.

قوبل هذا الإعلان بالإثارة والتشكيك بسبب حقيقة أن اللقاح قد أُعلن نجاحه دون تجارب المرحلة الثالثة. وحتى أن المرحلة الأولى والمرحلة الثانية تم التعجيل بهما ، حيث تم الانتهاء منها كلها في غضون شهرين.

بعد يومين ، أعلنت الشركة أنها ستستعد لإجراء تجارب المرحلة الثالثة في مستشفى في المملكة العربية السعودية.

ومع ذلك، قد لا يزال الأمر بعيدًا عن أن يصبح الوصول إليه متاحًا بشكل عام، خاصة للأشخاص خارج روسيا. من المرجح أن يدخل اللقاح حيز الإنتاج على الفور. من المفترض أن يتم تصنيعه بواسطة Sistema ، وهي شركة أعمال روسية كبيرة. وفي بيان يوم الثلاثاء ، قال سيستيما إن الدُفعات الأولى من اللقاح جاهزة، وسيتم شحنها قريبًا إلى المقاطعات الروسية ليتم إعطاؤها أولاً للأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية المعرضين لخطر الإصابة.

ومع ذلك ، فإن منشأة سيستيما لديها القدرة على إنتاج 1.5 مليون جرعة فقط من اللقاح في السنة، وهي كمية غير كافية بشكل مؤسف بالنظر إلى أن الطلب العالمي الفوري هو مليارات الجرعات. نتيجة لذلك ، تبدو قدرة روسيا على خدمة الطلب في البلدان الأخرى محدودة للغاية. ومع ذلك ، قالت روسيا إنها دخلت في اتفاقيات دولية لإنتاج 500 مليون جرعة من اللقاح سنويًا. وقالت أيضا إنها تلقت طلبات بمليار جرعة من اللقاح من دول أجنبية.

بالنسبة لفيروس كورونا الجديد ، يحتاج الجميع إلى التطعيم، من صغاراً إلى كباراً، ولكن هناك خطر استخدام لقاح على مثل هذا العدد الكبير من الناس دون إجراء تجارب المرحلة المتأخرة استخدمت العديد من الدول عقارات أخرى كعقار  Remdesivir  وهو عقارًا معتمدًا بالفعل تم إعادة استخدامه لعلاج مرضى فيروس كورونا.  لم تكن فعاليته في علاج مرض كوفيد -19 مؤكدة إلا أن سلامته لم تكن موضع شك. لكن في حالة اللقاح الروسي ، حتى سلامة اللقاح تكون غير مؤكدة إذا لم يتم إجراء تجارب المرحلة المتأخرة.

اللقاح الروسي ليس الأول ... اللقاح الصيني قيد الاستخدام بالفعل

بالمناسبة، فإن اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا الجديد ليس أول لقاح يتم اعتماده. فاللقاح الصيني الذي طورته CanSino Biologicals ، تمت الموافقة عليه في يونيو. لكنها كانت مخصصة فقط للاستخدام على جنود جيش التحرير الشعبي.