يبدو أن الممثلة التركية نسليهان أتاغول لم تفقد برائتها الطفولية حتى بعد أن اقتربت أن تبلغ سن الثلاثين، فما زالت ملامحها كما هي لم تتغير.
فقد تداولت صحف تركية صورة لطفلة صغيرة جميلة تبين أن الطفلة كانت الممثلة نسليهان أتاغول، ويمكنك رأيت الشبه بين الطفلة نسليهان الطفلة والشابة، خاصة أنها لم تفقد براءة عينيها الواسعتين، كما أن ملامحها لم تتغير كثيرًا.
من جهة آخر، يشعر جمهور التركية نسليهان أتاغول بالحماس لعودتها إلى شاشة التلفاز بعمل جديد خاصة بعد أن تركت مسلسل "ابنة السفير" بسبب تعرضها لوعكة صحية منعتها من بذل أي جهود.
وحلل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن نشر نسليهان أتاغول بشكل مستمر هو لكي تبقى على تواصل مع جمهورها، كما انتشرت انباء عن استعداد الحسناء التركية لعمل ضخم جديد إلا أنها لم تعلن عنه أو عن أي تفاصيل آخرى.
كان آخر ظهور للممثلة مع زوجها الفنان التركي قادير دوغلو بحفل االمغني التركي الشهير مراد دالكيتش وبدت السعادة ظاهرة على وجهيهما.
مرض نسليهان أتاغول
بالعودة إلى مرض نسليهان أتاغول الذي جعلها تنسحب من مسلسل "ابنة السفير" فقد تم تشخيصها بـ "متلازمة الأمعاء المتسربة"، حيث أنها كانت شعرت بتعب شديد أثناء تصويرها المسلسل، كما لُحظ خسارتها للوزن بشكل كبير مما استدعى لتوجهها للطبيب الذي طلب منها أن تستريح من التصوير.
فقام منتج العمل باستبدال نسليهان أتاغول بالممثلة التركية الشهيرة توبا بويوكوستن، إلا أنها لم تجسدت نفس الشخصية فقد ظهرت بـ "ابنة السفير" بشخصية جديدة تدعى "مافي". بينما كانت نسليهان تجسد دور "ناره"، أما بطل العمل إنجين أكيوريك فقد جسد دور "سانجار ايفه".
وتدور أحداث الممثل حول قصة حب ملحمية بين ابنة السفير وابن العامل، إلا أن الشك وعدم التصديق والفروقات تقف في طريق هذا الحب، وبعد عودة "ناره" إلى قريتها وفي يوم زفاف حبيبها تحمل معها مفاجأة كبيرة تقلب الموازين.
يذكر أن نسليهان أتاغول قد اكتسبت شهرة كبيرة بعد عرض مسلسل "الحب الأعمى" الذي حصل على جماهرية كبير عند العرب، وشاركها البطولة النجم التركي بوراك أوزجيفيت.
