ركزت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان جهودها مؤخرًا على جوليوس جونز، الذي أدين بالقتل من الدرجة الأولى في عام 2002، استكمالاً لدورها الرائد في قضايا إصلاحات نظام السجون الفيدرالية وحياة السجناء فيها، بعد دخولها عالم المحاماة.
وأفيد بأن زيارتها الأخيرة مع السجين المحكوم عليه بالإعدام في أوكلاهوما سيتي قد جددت الأمل بين أسرته ومؤيديه في معركتهم لتخفيف الحكم الصادر بحقه.
ووفقاً لصحيفة " تى إم زد" فقد شهد موقع حملة "العدالة لجوليوس" على الإنترنت زيادة في عدد الزيارات بمقدار عشرة أضعاف، وتتدفق آلاف رسائل البريد الإلكتروني من جميع أنحاء العالم إلى الموقع وفي البريد الوارد في مجلس أوكلاهوما للعفو والإفراج المشروط، يحثون على تخفيف عقوبته.
كان جوليوس جونز، وهو رجل أسود، يبلغ من العمر 19 عامًا فقط عندما ألقي القبض عليه بتهمة إطلاق النارعلي رجل أبيض يبلغ من العمر 45 عامًا يُدعى بول هاول في عام 1999.
وأدين جونز بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى في عام 2002 وحُكم عليه بالإعدام، ولكن الكثير من الناس يقولون إن القضية ليست سوى قضية عنصرية مع قلة الأدلة الموجودة في مكان الحادث.
يذكر أن، جوليوس قدم التماسًا بالعفو العام الماضي إلى الحاكم كيفن ستيت وينتظر في مجلس الإفراج المشروط لتخفيف عقوبته.
وقد نالت قضية جوليوس تعاطفاً كبيراً، فقد قام فريق كليفلاند براونز بزيارته، كما قام لاعب كرة القدم الأمريكى بيكر مايفيلد، الذي كان يرتدي اسم جوليوس على ظهر خوذته طوال الموسم وكان يرتدي أحذية مخصصة عليها وجه جوليوس، بزيارته أيضاً.
ولكن، كانت زيارة كيم كارداشيان لجوليوس قد جلبت الكثير من الأمل والطاقة لجوليوس وعائلته ومؤيديه في أوكلاهوما الذين كانوا يعملون بلا كلل في هذه القضية.
وقد صرحت أنطوانيت جونز، شقيقة جوليوس صحيفة تى إم زد، قائلة: " منحت كيم لعائلتنا شعورًا بالتفاؤل للمضي قدمًا، كما وفت بوعدها للقتال من أجل جوليوس، مشيرة إلى أن كيم تذكرنا بالأب الراحل والمحامي الشهير روبرت كارداشيان الأب".
وقد جاء اهتمام كيم البالغة من العمر 40 عاماً بقضية جوليوس بعد مشاهدة المسلسلات الوثائقية التي أنتجتها فيولا ديفيس، منتجة الأفلام الأمريكية عام 2018، حول اعتقاله ومحاكمته.
