تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
يمهد الطريق لتطوير معالجات خارقة... ابتكار أرق مغناطيس في العالم
يمهد الطريق لتطوير معالجات خارقة... ابتكار أرق مغناطيس في العالم

يمهد الطريق لتطوير معالجات خارقة.. ابتكار أرق مغناطيس في العالم

2021-08-01

تمكنت مجموعة علماء مختبر لورانس بيركلي الوطني وجامعة كاليفورنيا من ابتكار أنحف مغناطيس في العالم، والذي يبلغ سمكه ذرة واحدة فقط.

يعد هذا الابتكار الواعد بتمهيد الطريق لتطوير تكنولوجيا حوسبة وفيزياء كمية متقدمة للغاية.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صنع الخبراء المغناطيس بطريقة يقولون إنها ستجعله سهل التصنيع، ويتكون من طبقة ذرية واحدة من أكسيد الزنك، تتخللها ذرات الكوبالت العرضية.

ويستخدم المغناطيس الجديد آلية عمل مختلفة عن المحاولات السابقة لصنع مغناطيس ثنائي الابعاد، حيث تعمل الإلكترونات الحرة في أكسيد الزنك على الحفاظ على مغناطيسية الكوبالت.


العلاج بالأساور المغناطيسية!



ويبلغ سُمك المغناطيس حوالي 1 على مليون من سمك ورقة عادية، كما أنه مرن وقادر على العمل في درجات الحرارة العادية، على عكس العديد من التصاميم السابقة.

ونظرا لقدرات المغناطيس، يمكن أن يكون لهذا الابتكار تطبيقات متعددة وخاصة في مجال التكنولوجيا، حيث يمكن أن يدخل في تكنولوجيا سبينترونيك لتخزين البيانات ، والتي

تتضمن ترميز المعلومات باستخدام دوران الإلكترون بدلا من شحنته.

أرق مغناطيس



وقال الدكتور "جي ياو" عالم المواد في مختبر لورانس بيركلي الوطني: "نحن أول من يبتكر مغناطيس ثنائي الابعاد يعمل في درجة حرارة الغرفة، ومستقر كيميائيا في ظل الظروف المحيطة".


تحذير من إبتلاع الأطفال لاجزاء المغناطيس



وأضاف زميله روي تشين أن الاكتشاف كان مثيرا أيضا لأنه "يكشف عن آلية جديدة لبناء المواد المغناطيسية ثنائية الابعاد".

هذا ويذكر أن أجهزة تخزين البيانات غالبا ما تستخدم الأفلام المغناطيسية الرقيقة نسبيا، ولكن هذه المغناطيسات غالبا ما يبلغ سمكها مئات إلى آلاف الذرات.

وتعتبر هذه المغناطيسات الجديدة والرقيقة والتي تكاد تكون ثنائية الأبعاد جذابة للباحثين للغاية، لأنها لديها القدرة على تخزين البيانات بكثافة أعلى بكثير، مما يعني أنها ستكون في حاجة اقل للمساحة للاحتفاظ بحجم معين من المعلومات.

وفي حين كانت فكرة المواد المغناطيسية ثنائية الأبعاد واعدة منذ فترة، إلا أنه حتى الآن كانت معظم هذه المغناطيسات تعمل في ظروف محددة فقط، وتصبح غير مستقرة كيميائيا وغير فعالة في درجة حرارة الغرفة، وتتطلب درجة حرارة منخفضة للغاية.


لقراة المقال من الموقع الأصلي


 

مغناطيس معالجة تكنولوجيا

احدث المقالات