تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
بداية المشي للأطفال
بداية المشي للأطفال

طرق لمساعدة طفلك على البدء في المشي وحده

2022-09-25

رؤية طفلك الصغير يخطو خطواته الأولى أمر مميز جداً، وذكرى لا ينساها الآباء أبدًا، كما أنها مرحلة نمو حاسمة للأطفال، إلا أن تعلم المشي ليس سهلا كما نتخيل جميعاً، فمعظم الأطفال يبدؤون المشي في أوقات مختلفة ولكن دفعة صغيرة من الآباء يمكن أن تساعد في تسريع الامر، ولذلك جهزنا فيما يلي طرق لمساعدة الأطفال على المشي وحده:

البدء مبكرًا

إذا كنتِ ترغبين في إعداد طفلك لاتخاذ خطواته الأولى، يمكنك البدء بمحاولة مساعدته على الوقوف منتصبًا واتخاذ خطوات صغيرة عندما يبلغ حوالي 7 أشهر من العمر، وهذا يساعد على بناء الذاكرة العضلية وتدريب الطفل على الوقوف دون دعم، ورويدًا سيكون قادرًا على اتخاذ خطواته الأولى.

خلع الحذاء

ينصح العديد من أطباء الأطفال بإبقاء الطفل حافي القدمين في سنواته الأولى، لمساعدته على الحساس بسطح الأرض، وتطوير وقفة معينة تساعدهم فيما بعد على السير.

عامل الجذب

يستجيب الأطفال جيدا للمحفزات البصرية والألحان الموسيقية، ولذلك يمكن لوضع ألعابهم المفضلة على بعد مسافة صغيرة منهم أن يحفزهم على السير للحصول عليها، كما أن اللعب والموسيقى يساعدان على شحذ المهارات الحركية الضرورية لاتخاذ الطفل خطواته الأولى.

استعرضي الحركة

يمكنك تعليم طفلك المشي استخدام ساقيه لأخذ الخطوات الأولى، بمساعدته ودعمه من ذراعيه واستعراض الحركات اللازمة ليتحرك ببطء، كما يمكن لتعليمه القرفصاء والوقوف أو الجلوس على مقعد صغير أن يساعد على تعليمه التوازن.

ضعيهم أرضًا

يعتاد الآباء على حمل الطفل لفترة طويلة، ولكن مع نموه، من الضروري وضعه أرضًا حتى تتاح له الفرصة على التدرب على الحركة وحده.

تقوية الأطراف والعضلات

يتطلب اتخاذ الخطوات الأولى بعض القوة من الأطراف والعضلات، ويمكنك تحفيز نمو عضلات طفلك من خلال تدريبه على الجلوس على كرة تدريب صغيرة لتدريبه على دعم وزنه تدريجيًا والبقاء منتصبًا، كما يمكن للتدليك أن يساعد على نمو عضلات الأطفال.

الاستعداد

يجب ألا تتسرعي في دفع طفلك للسير لأن إجباره على المشي دون أن يكون مستعدًا لذلك قد يؤدي إلى أضرار جسدية دائمة مثل تقوس الساقين، كما يجب الحرص على أخذ أقساط من الراحة وسط التدريب، ويذكر أن بعض الأطفال يبدؤون المشي بعد بلوغ 8-9 أشهر، في حين يستغرق البعض الآخر ما يصل إلى 18 شهرًا، ولذلك ليس هناك داعي للتعجل.

 

ابانوب سامي

طفولة أمومة حمل ولادة عناية اهتمام

احدث المقالات