تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
الخوخ
الخوخ

ما هو الفرق بين الخوخ والنكتارين؟

2022-12-12

يتم الاستمتاع بالخوخ والنكتارين على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل النكهة والمحتوي الغذائي لكليهما، وفي حين أن كلا الفاكهتين لديهما العديد من أوجه التشابه، إلّا أن هناك بعض الاختلافات الجينية.

ومن خلال هذه المقالة سنجري مقارنة بين الخوخ والنكتارين من الناحية التغذوية ومن ناحية الطعم والقوام، إلى جانب استخدامات كلا النوعين في الطبخ والفوائد التي يجنيها الشخص بعد تناوله لهذه الفواكهة اللذيذة. 

الفرق بين الخوخ والنكتارين

يعد كلًا من الخوخ والنكتارين ثمارًا ذات نواة حجرية، وفي الحقيقة يمكن أن ينمو الخوخ في مناخات متنوعة تتراوح من الاستوائية إلى المعتدلة، بينما يتميز النكتارين بطفرة جينية يمنحه جلد ناعم، ولكن كلاهما يعد متطابقًا تقريبًا من الناحية الوراثية.

إضافة لما سبق، يتمتع كلًا من الخوخ والنكتارين بفوائد غذائية رائعة، ويحتوي الخوخ على نسبة أعلى قليلًا من السعرات الحرارية والكربوهيدرات والسكر، ومع ذلك فإن هذه الثمار لها سمات مغذية متشابهة بشكل ملحوظ، فكلاهما يحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية كما أنهما يحتويان على كمية مناسبة من الألياف ويوفران كميات صغيرة من المغذيات الدقيقة مثل البوتاسيوم والفيتامينات أ وج وغيرهم. 

ويعد النكتارين أصغر حجمًا من الخوخ، ولكن كلاهما لديهما قشرة رقيقة وناعمة، وبحسب العديد فإن النكتارين يأتي أكثر حلاوة من الخوخ على الرغم من محتواه القليل من السكر، وعندما يتعلق الأمر بالحلاوة فإن نوع الثمرة ونضجها الكلي هي الأمور الأكثر أهمية بالنسبة لكلتا الفاكهتين. 

استخدامات الخوخ والنكتارين في الطبخ

الخوخ والنكتارين رائعان خاصة عندما يكون الشخص يطمح لتناول وجبة خفيفة ولذيذة، وفي الواقع لكل منهما مجموعة واسعة من استخدامات الطهي نظرًا لاختلاف قوامهما وأذواقهما. 
وبما أن النكتارين أقوى في النكهة، فهو الأفضل في مجال الطبخ، حيث يمكن إضافته إلى السلطات والحلويات، وفي الوقت نفسه يفضل العديد الخوخ وذلك لاستخداماته في مجال المخبوزات مثل الفطائر والصلصات والمربى وغيرها من الأطباق الأخرى. 

فوائد الخوخ والنكتارين الصحية

-    يساعدان في الهضم

يساهم كلًا من الخوخ والنكتارين في الهضم الصحي، حيث توفر ثمرة واحدة من كلا النوعين حوالي 2 جرام من الألياف والتي نصفها ألياف قابلة للذوبان والنصف الآخر غير قابلة للذوبان، وفي الحقيقة تساعد الألياف غير القابلة للذوبان في تسهيل مرور البراز إلى جانب نقل الطعام عبر الأمعاء مما يقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك. 

من ناحية أخرى، توفر الألياف القابلة للذوبان الغذاء للبكتيريا المفيدة في الأمعاء والتي بدورها تنتج  أحماض دهنية قصيرة السلسلة مثل الأسيتات والبروبيونات التي تغذي خلايا الأمعاء، وقد تساعد الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة أيضًا في تقليل الالتهاب وتحسين أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي. 

-    يحسنان صحة القلب

تناول الفاكهة بانتظام بما في ذلك الخوخ والنكتارين قد يعزز صحة القلب، وفي الواقع يقلل كلًا من الخوخ والنكتارين من عوامل الخطر لأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، علاوة على ذلك تظهر الدراسات أن الخوخ والنكتارين قد يرتبطان بالأحماض الصفراوية وهي مركبات ينتجها الكبد من الكوليسترول. 

-    يحميان البشرة

قد يكون للخوخ والنكتارين فوائد وقائية تساعد في الحفاظ على صحة البشرة، حيث أشارت الدراسات أن المركبات الموجودة في كلا الفاكهتين قد تحسن من قدرة البشرة في الاحتفاظ بالرطوبة وبالتالي تحسين نسيج الجلد. 
أيضًا أظهرت الدراسات أن المستخلصات المصنوعة من أزهار الخوخ والنكتارين قد تساعد في منع تلف الأشعة فوق البنفسجية.

-    يقللان من أعراض الحساسية

قد يقلل الخوخ والنكتارين من أعراض الحساسية، حيث أنه عندما يتعرض الجسم لمسببات الحساسية، فإنه يطلق الهستامين أو المواد الكيميائية التي ينتجها جهاز المناعة للمساعدة في تخليص الجسم من مسببات الحساسية. 

وتظهر الأبحاث أن الخوخ والنكتارين قد يساعدان في تقليل أعراض الحساسية عن طريق منع إفراز الهيستامين في الدم، علاوة على ذلك تشير الدراسات أن مستخلصات الخوخ والنكتارين قد تكون فعالة أيضًا في الحد من الالتهابات التي تحدث خلال تفاعلات الحساسية. 

صحة رشاقة عناية اهتمام الفواكه الخوخ

احدث المقالات