تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
طرق تشخيص وعلاج عُسر التلفظ
طرق تشخيص وعلاج عُسر التلفظ

اختبارات الكشف عن مشكلة عُسر التلفظ!

2023-03-22

سيقوم  اختصاصي أمراض اللغة والتخاطب بتقييم حالة صعوبة الكلام لتحديد نوع عُسر التلفظ الذي تعانين منه. وقد يكون ذلك مفيدًا لاختصاصي الأعصاب المسؤول عن إيجاد السبب الكامن. ولتشخيص حالتك، سوف يستعرض الطبيب تاريخك المرضي، ويُجري لك فحصًا جسديًا دقيقًا وشاملًا.

اختبارات قد يطلبها الطبيب:

- اختبارات التصوير بالأشعة

تعطي اختبارات التصوير بالأشعة، بما فيها التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب، صورًا مفصلة للدماغ والرأس والرقبة، مما  يساعد على تحديد سبب مشكلات التخاطب.

- دراسات الدماغ والأعصاب

ينصح الطبيب بإجراء هذا الاهتبار  لتحديد مصدر الأعراض، والمساعدة في تشخيص ومعرفة السبب الكامن وراء حالتك. ويقيس مخطط كهربية الدماغ النشاط الكهربائي داخل الدماغ. ويقيم مخطط كهربية العضل النشاط الكهربي في الأعصاب عندما تنقل الرسائل إلى العضلات. كما يقيس اختبار توصيل الأعصاب قوة وسرعة الإشارات الكهربية التي تنتقل عبر الأعصاب إلى العضلات.

- اختبارات الدم والبول

يمكن أن تساعد اختبارات الدم والبول على تحديد ما إذا كان سبب الأعراض يتمثل في مرض التهابي أو مرض معدٍ.

- البزل القطني

 يدخل الطبيب أو الممرضة إبرة بين فقرتين من الفقرات في أسفل الظهر، وتؤخذ عينة صغيرة من السائل الدماغي النخاعي لاختبارها في المختبر. وقد يساعد البزل القطني في تشخيص العدوى الخطيرة واضطرابات الجهاز العصبي المركزي وسرطان الدماغ أو الحبل الشوكي.

- خزعة الدماغ

في حالة الاشتباه في ورم الدماغ، قد يقوم الطبيب بأخذ عينة صغيرة من نسيج الدماغ لاختبارها.

- الاختبارات النفسية العصبية

قد تحتاجين لإجراء الاختبار النفسي العصبي الذي يقيس مهارات التفكير (الفهم والإدراك) وقدرتك على فهم الكلام وكذلك قدرتك على فهم القراءة والكتابة ومهارات أخرى. غالبًا لا تتأثر مهارات الفهم والإدراك وفهم الكلام والكتابة بعُسر التلفظ، حتى إذا كنت تعاني من صعوبة الكلام. ومع ذلك، يمكن أن تؤثر الحالات الكامنة على مهارات الفهم والإدراك.

 


 

عسر اللفظ عسر التلفظ أمراض التخاطب

احدث المقالات