تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
كورونا ليست الوحيدة... مشكلات واجهت أولمبياد طوكيو 2020
كورونا ليست الوحيدة... مشكلات واجهت أولمبياد طوكيو 2020

كورونا ليست الوحيدة... مشكلات واجهت أولمبياد طوكيو 2020

2021-08-02

تأثرت استعدادات اليابان لاستضافة أوليمبياد طوكيو 2020 بشكل كبير؛ بسبب جائحة "فيروس" كورونا المستجد، وتم تأجيلها لمدة عامًا كاملًا.

وبعد هذه الشهور الطويلة، كان هناك علامات استفهام عديدة حول إمكانية انعقاد دورة الألعاب الأولمبية،  ولكن فيروس "كورونا" لم يكن المشكلة الوحيدة التي واجهت دورة الألعاب وهدد إقامتها، حيث تعرضت اليابان للعديد من العقبات، بما في ذلك دعاوى الفساد وسلامة عمال البناء وغيرها.

وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على المشكلات التي واجهتها طوكيو قبل استضافة أكبر حدث رياضي في العالم، ومن ضمنها:

الرشوة والفساد

اضطرت اليابان إلى انتخاب زعيم جديد للجنة الأولمبية، بعد خضوع رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية تسونيكازو تاكيدا لتحقيق رسمي بشأن مزاعم فساد تحيط بمنح طوكيو حق تنظيم أولمبياد 2020.

واختارت اللجنة ياسوهيرو ياماشيتا لتولي المسؤولية خلفًا لتاكيدا الذي استقال من منصبه في عام 2019، بالرغم من نفيه مرارًا مزاعم الفساد.

اكتشاف مادة الاسبستوس

قام منظمو أولمبياد طوكيو 2020 باتخاذ إجراءات إجراءات عاجلة بعد اكتشاف مادة "الأسبستوس" المسببة للسرطان في ملعب كرة ماء سوف يستخدم خلال دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.

وتم ربط مادة الأسبستوس، التي تستخدم في مقاومة الحريق والعزل، بالعديد من المخاطر الصحية بما في ذلك ورم الظهارة المتوسطة وأنواع أخرى من السرطان.

وكشفت وسائل الإعلام اليابانية في ذلك الوقت أنه تم العثور على مادة الأسبستوس في مادة مقاومة للحريق تم رشها على جزء من الهيكل الذي يدعم سقف مركز طوكيو تاتسومي الدولي للسباحة، واعتبرت الحكومة اليابانية الكمية ليست كبيرة الحجم وقررت تركها.
 

أولمبياد طوكيو 2020


وقررت لجنة الألعاب الأولمبية بالولايات المتحدة بالتعاون مع اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، اتخاذ إجراءات طارئة والاحتياطات اللازمة لضمان الصحة وسلامة جميع الرياضيين أثناء المباريات.

كارثة فوكوشيما

بدأت المباراة الافتتاحية في فوكوشيما، وهي المدينة التي تضررت بشدة جراء أمواج تسونامي في عام 2011، ومازالت تحصد اليابان خسائر الزلزال المدمر عام 2011 وأمواج تسونامي التي خلفت أكثر من 15000 قتيل.

وتسبب ذلك الحدث في انهيار محطة فوكوشيما دايتشي النووية شمال طوكيو، وكانت أسوأ كارثة نووية في العالم منذ تشيرنوبيل في عام 1986، وتم إغلاق جميع المفاعلات اليابانية التي كانت توفر حوالي 30 % من الكهرباء في البلاد.

وفي عام 2016، قدرت الحكومة اليابانية التكلفة الإجمالية لتفكيك المحطة وإزالة التلوث من المناطق المتضررة والتعويضات بحوالي 21.5 تريليون ين ، ما يعادل 155 مليار جنيه إسترليني، بما يقدر بحوالي خمس الميزانية السنوية لليابان.

ومع ذلك، انطلقت المنافسات من المنطقة التي تعرضت للكارثة النووية والتي تسببت في انصهار نووي وتلويث المناطق المجاورة بالإشعاع، والتي نتج عنها جعل بعض البلدات غير صالحة للسكن لسنوات.

بناء الملاعب

كان الاستاد المستضيف للدورة من أكبر المشكلات التي تواجه المنظمين، حيث كان الهدف في البداية، إعادة تصميم الاستاد الوطني في طوكيو والذي كان موقعًا لدورة الألعاب الأولمبية لعام 1964، وفي فبراير 2012 تم الإعلان عن تجديد بقيمة 700 مليون جنيه إسترليني، وواجه الاقتراح انتقادات هائلة بشأن تصميمه، حيث بلغت تكلفة بناء الاستاد الوطني الجديد بمبلغ قدره مليار جنيه إسترليني، ومع ارتفاع التكاليف إلى ما يقرب من 1.8 مليار جنيه إسترليني، تم إلغاء التصميم بالكامل.


"جنرال موتورز" تعلن إنفاق 35 مليار دولار لتطوير السيارات الكهربائية وذاتية القيادة


حقوق عمال البناء

واجهت البطولة أيضًا تساؤلات حول عمال البناء الذين يقومون ببناء الملاعب الأولمبية في طوكيو 2020 والذين أجبروا على العمل لساعات طويلة في ظروف محفوفة بالمخاطر.

وكشف تقرير الاتحاد العالمي لنقابات العمال أن العمال يواجهون ظروف خطرة وساعات عمل طويلة، مع وفاة بعض العاملين.

وذكر التقرير أيضًا أن النقص الحاد في العمالة في اليابان قد تسبب في ضغوطا هائلة على عمال البناء، حيث استمر العاملون في العمل لمدة 28 يومًا على التوالي ، بينما أفاد العاملون في الاستاد الوطني الجديد بأنهم عملوا 26 يومًا متتالية.


لقراة المقال من الموقع الأصلي


 

الأولمبياد أولمبياد طوكيو 2020 كورونا مشكلات

احدث المقالات