يواجه الأمير هاري الان ضربة جديدة من قِبل جدته الملكة إليزابيث الثانية حيث ذكرت العديد من التقارير الصحفية نقلًا عن مصادر رفيعة المستوى داخل القصر قرار الملكة بتجريده من ثلاثة امتيازات عسكرية لرغبتها في معاقبته.
وافادت التقارير ان الملكة اليزابيث الثانية نفذ صبرها بعد مراجعة تقارير عام كامل على قرار الأمير وزوجته ميغان ماركل التخلي عن أدوارهم الملكية في الـ8 من شهر يناير/ كانون الثاني 2020، والمعروف اعلاميًا باسم " Megxit ".
وذكرت الخبيرة الملكية دانييلا إليسر، ان الملكة اليزابيث ربما تتعرض لضغوطات من أجل تجريد الأمير هاري من القابه وهذا ما دفعها لفعل ذلك ولكن هذا لا يعني بالضرورة موافقتها الشخصية على القرار وان صراحة الأمير هاري خلال بعض التصريحات التي أدلى بها طوال العام الماضي هو ايضًا سبب من الأسباب التي دفعت الملكة للإقدام على مثل هذا القرار.
ومن هذه التصريحات؛ تعليقات الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل المثيرة للجدل قبل الانتخابات الامريكية وايضًا تصريحات خاصة ب رابطة الشعوب البريطانية الكومنولث وضرورة اعترافهم بأخطاء الماضي.
والجدير ذكره ان لقب الأمير هاري المحبب لقلبه كقائد عام للمارينز البريطانية هو إحدى الألقاب والامتيازات التي يتم نزعها منه والتي تُفيد التقارير ان الأمير ويليام والأميرة آن سيتولون المسئوليات والمناصب المتعلقة بهذه الامتيازات العسكرية الثلاثة.
وقالت الخبيرة الملكية إليسر في مقال قدمته لموقع news.com.au، ان الامير هاري لم يبذل أي جهود ملحوظ للحفاظ على علاقة جيدة بالملكة والنظام الملكي البريطاني لا يسير بنفس السرعة المعتادة في الحياة الواقعية ولا يتم الحكم على الأمور في مدة قليلة أسابيع او شهور ولكن يتم التقييم بناءً على سنوات و عقود وفترات حكم.
وأعربت إليسر عن حزنها بتجريد الأمير هاري من امتيازاته العسكرية الثلاثة وقالت انه متحدث لبق عن الجيش وهو شخص يملؤه الشغف و مؤيد ومدافع عن الاشخاص رجال ونساء الذين يخاطرون بحياتهم من اجل الملكة جدته وبريطانيا.
وتابعت إليسر ان الأمير هاري دائمًا يتواجد بقلبه في المكان المناسب لكن أحاديثه وتصريحاته في الكثير من الاحيان تضل طريقها.
لؤلؤة أحمد
