عندما يتعلق الأمر بأفراد العائلة المالكة أو البلاط الملكي، كثيراً ما يتم النظر إليهم على أنهم مجرد رموز للسلطة والنفوذ بجانب تلك الشهرة الموروثة، إلا أن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط، فخلف ذلك الستار الرسمي والصارم للملكية، هناك أشخاص عاديون لهم هوايات ومواهب نادراً ما نعلم عنها شيئاً.
ومن الموسيقى إلى التأليف...نكشف في التالي المواهب الخفية لمشاهير البلاط الملكي:
الملكة إليزابيث
تحظى ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية بموهبة مميزة في التصوير، وكانت قد حصلت على أول كاميرا لها من والدها، الملك جورج السادس قبل بداية الحرب العالية الثانية، وأصبح التصوير منذ ذلك الحين ليس مجرد هواية، بل موهبة كبيرة أيضاً.
بوميبول أدولياديج
بجانب كونه أحد أثرياء العالم، لملك تايلاند السابق " بوميبول أدولياديج" موهبة مميزة لا يعلمها الكثيرون، وهي تأليف الأغاني، وسبق أن ساهم في كتابة أكثر من 49 أغنية تايلاندية وانجليزية.
الأمير تشارلز
بجانب لقب أمير، يستحق تشارلز أيضاً لقب فنان بفضل موهبته الرائعة في الرسم، فأمير ويلز محباً للرسم وخاصة فيما يتعلق بالمناظر الطبيعية، ويجدر بالذكر أنه عضواً شرفياً في الأكاديمية الملكية والجمعية الملكية للألوان المائية، وسبق أن بيعت لوحة له بأكثر من 2 مليون دولار.
أمير موناكو
لأمير موناكو، ألبرت الثاني، موهبة مختلفة، وهي رياضة الزلاجة الجماعية وسبق أن شارك في مسابقات لصالح بلده 5 مرات، كما ساهم في تكوين أول فريق زلاجة جماعية في موناكو.
كيت ميدلتون
بجانب لقب دوقة كامبريدج، يمكن تلقيب كيت ميدلتون بـ "عازفة الفلوت"، إذ تتمتع زوجة الأمير ويليام بموهبة في عزف الفلوت.
الأميرة بياتريس
من التفاصيل التي قلما تُعرف عن بياتريس، أميرة يورك، هو أنها أصبحت أول فرد ملكي يشارك في ماراثون لندن عام 2010.
دوق كامبريدج
عادة ما نشهد الجانب الرسمي والصارم للأمير ويليام، دوق كامبريدج، ولكنه ذا جانب آخر موهوب بركوب الدراجات النارية و باحترافية.
