انتقدت النجمة الأمريكية، جينيفر أنيستون، مغني الراب كاني ويست، وطالبت معجبيها للتصويت لصالح المرشح الرئاسي جو بايدن في الانتخابات الأمريكية.
وحثت جينفر البالغة من العمر 51 عامًا معجبيها أيضًا على عدم التصويت لكاني في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرة إلى أنها ليست تسلية.
وأعلنت أنيستون تأييدها لبايدن على حسابها على انستغرام ونشرت صورة لنفسها وهي تضع ورقة اقتراع في صندوق بريد، وكتبت:" صوتوا لبايدن و كمالا هاريس، لقد قمت بذلك مبكرًا، لقد صوتت لهم لأن هذه البلد الآن أكثر انقسامًا من أي وقت مضى".
وأضافت:" في الوقت الحالي، يقرر عدد قليل من الرجال في السلطة ما يمكن للمرأة أن تفعله وما لا تفعله، وقرر رئيسنا الحالي أن العنصرية ليست قضية. لقد تجاهل الأمر بشكل متكرر وعلني، حتى مات الكثير".
وتابعت الممثلة الأمريكية: "أحثكم على التفكير في أكثر المتضررين من هذه الانتخابات، بناتكم وإخواننا وأخواتنا السود وكبار السن الذين يعانون من ظروف صحية وأولادكم وأحفادكم في المستقبل، الأمر لا يتعلق بمرشح واحد أو قضية واحدة، إنه يتعلق بمستقبل هذا البلد والعالم، صوتوا للمساواة في حقوق الإنسان والحب والأخلاق ".
وأوضحت جينفر أنه ليس من المضحك التصويت لصالح كاني، قائلة:" لا أعرف كيف أقول ذلك، من فضلك كن مسؤولًا".
كان قد أصدر كاني ويست الأسبوع الماضي أول إعلان له خلال حملته الرئاسية، مشيرًا إلى ما سيفعله للولايات المتحدة إذا أصبح رئيساً.
وقال إنه سيُحيي مصير أمريكا من خلال الصلاة وتكوين أسر قوية، كما شدد على أن سياساته ستركز على حرية الدين وبناء دولة أقوى من خلال تشجيع الوحدات الأسرية المستقرة.
يذكر أن مغنى الراب الأمريكي قد أعلن قبل عدة شهور عن ترشحه لمنصب الرئيس في الولايات المتحدة في انتخابات 2020، وقال في تغريدة على موقع "تويتر" إن الوقت حان لتحقيق وعد أمريكا، وحظي كاني ويست على دعم الملياردير ومؤسس شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، بينما اكتفت زوجته نجمة برنامج تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان بإعادة نشر تغريدة زوجها.
وفي الشهر الماضي، تسبب كاني المعجبين في إثارة الجدل عندما قام بتحميل مقطع فيديو لشخص يتبول على جائزة جرامي وخمن المعجبين أنه كاني نفسه.
