تصدر الثنائي الملكي السابق، هاري وميغان ماركل، الأخبار مؤخرًا عقب إعلان لقائهما التاريخي مع أوبرا وينفري، والذي يعد أول مقابلة لهما بعد التخلي عن الحياة الملكية ومغادرة القصر البريطاني.
من المقرر أن تتناول المقابلة تفاصيل عديدة بشأن هاري وميغان، بما في ذلك حياتهما في القصر، الأمر الذي يثير بعض التوجس والقلق بين جدران القصر البريطاني.
وعلى الرغم من هذا اللقاء التاريخي، إلا أنه وفقًا لمجلة "هاني ناين" وصحيفة "ميرور" البريطانية، لن ينتفع الثنائي ماديًا من اللقاء.
فعلى عكس ما قد يتوقعه الكثيرون، سيكون لقاء هاري وميغان مع أوبرا مجانيًا ودون مقابل، سواء لهما شخصيًا أو على هيئة تبرعات لمؤسستهما الخيرية، وذلك حسبما أكده متحدث رسمي باسم أوبرا وينفري.
وبجانب كونها أول لقاء تلفزيوني للثنائي منذ خروجهما من الحياة الملكية، يجدر بالذكر أن مقابلة هاري وميغان مع أوبرا تعد هي المقابلة التلفزيونية الثانية على الإطلاق منذ لقاء خطوبتهما في نوفمبر عام 2017.
وبشأن تفاصيل اللقاء المُنتظر في السابع من شهر مارس المقبل، من المقرر تناول المقابلة مختلف التفاصيل بشأن الثنائي وخاصة ميغان، بما في ذلك كواليس انضمامها للحياة الملكية والزواج والأمومة والنشاط الخيري بجانب كيفية التعامل تحت وطأة ضغط الصحافة العامة.
كما سيتحدث الثنائي عن حياتهما الجديدة خارج القصر والانتقال للولايات المتحدة بجانب تفاصيل بشأن مخططاتهما وما يتعلق بأسرتهما الصغيرة.
ذُكر أن القلق يعم القصر بخصوص مقابلة هاري وميغان، إذ تعيد للأذهان المقابلة المثيرة للأميرة ديانا عام 1995، ولكن لن يحاول أي من أفراد القصر الغاء المقابلة أو التدخل في الأمر بأي شكل على أمل أن يراعي هاري الحدود ولا يغامر بالنظام الملكي.
يبدو أن المقابلة تستحق ما يُثار من جدل حولها حتى قبل انطلاقها، إذ قالت " غايل كينغ" مذيعة برنامج "ذيس مورنينغ" وصديقة لكلا من ميغان وأوبرا: "علمت أن المقابلة ستكون دون حدود ويمكن لأوبرا طرح أي أسئلة كما ترغب".
هذا وحتى الآن ليس معروفًا ما إذا كان سينضم آرتشي، طفل هاري وميغان إلى المقابلة، ولكنها ستكون مفاجأة سارة بالتأكيد لمحبي الثنائي.
ساندرا ماهر
