أعربت الإعلامية الكويتية حليمة بولند عن استيائها الشديد من كم الانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها فور نشرها مقطع فيديو الهدية التي تلقتها من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، والتي كانت عبارة عن كمية كبيرة من أقنعة الوجه للحماية من فيروس كورونا.
وقالت حليمة في مقطع فيديو عبر حسابها على تطبيق "سناب شات ":"يعني الصراحة خيرا تعمل شرا تلقى.. كان في إمكاني إني أخد الهدية وما أصورها.. لكن أنا قلت دوري كإعلامية وأيضا أقدم برنامج أسبوعي تسليط الضوء وأيضا واجبي الوطني مو بس أسلط الضوء لكن أيضا أني أشيد بأفعال ولاد دايرتي في هالازمة.. وأني أوري العالم كله موهبتهم وإبداعهم وابتكاراتهم ".
وتابعت :"لذلك أنا هتبرع بكل هده الأقنعة واللي محتاجهم يتواصل مع المكتب الإعلامي.. لأن هذه الهدية ساوت لي مشاكل أنا في غنى عنها.. والله أنا كان هدفي بس أني أقدم دوري الإعلامي في الإرشاد والتوعية والدعم ".
وكانت قد أثارت هدية تلقتها الإعلامية حليمة بولند، جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت.
ونشرت بولند مقطع فيديو عبر حسابها في ”سناب شات“ كشفت فيه عن الهدية التي وصلتها من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، والتي كانت عبارة عن كمية كبيرة من أقنعة الوجه للحماية من فيروس كورونا.
وأعرب كثير من متابعي حليمة بولند عن استيائهم الشديد من إرسال هذه الهدية إلى بولند في الوقت الذي تشهد فيه الكويت ”نقصًا شديدًا لدى المراكز الطبية والأطباء في مثل هذه المعدات التي تساعدهم في الوقاية من كورونا“، على حد قولهم.
وتساءل أحدهم قائلا: ”شنو وظيفة حليمة بولند، علشان مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع يطرشون لها هذه الهدية؟ وإن ما كان لها أي صفة وظيفية، شلون المواطن البسيط يحصل على مثل هذه الهدية“.
ووجه آخر رسالة إلى المركز قال فيها: ”مدير مركز صباح الأحمد للإبداع.. أطباء الكويت عندهم نقص بالمواد الطبية ويشترونها من جيبهم، وأنتم دازين كرتون كامل فيه فيس شيلد حق حليمه بولند“.
