رصدت عدسات الكاميرات، جيسيكا ألفيس، المرأة المتحولة من رودريغو ألفيس إلى الدمية كين، مع خاتم زفاف ضخم على إصبع خلال عودتها إلى لندن من إيطاليا، خلال رحلتها في البحث عن رجل احلامها واب لأطفالها.
وظهرت الدمية كين، البالغة من العمر 37 عاماً، في مطار هيثرو في عطلة نهاية الأسبوع مرتدية بذلة باللون البرتقالي، وحذاء شفاف باللون الوردى، وقد رصدت الكاميرا خاتم ضخم علي أصبع الزفاف وقت ما كانت تقوم بضبط شعرها.
في الأسبوع الماضي، ظهرت جيسيكا في مطعم سافيني في غاليريا فيتوريو إيمانويل في ميلانو. كما شوهدت مع جراح التجميل جياكومو أورتيز وقد تم التقاط صورة لهما، وهو ييمنحها قبلة على صدرها.
وفي شهر أغسطس الماضي، وقعت الدمية كين علي صفقة ضخمة لإطلاق برنامج مواعدة ، ستقوم من خلاله السفر حول العالم بحثاث عن حب حباتها وأب لأطفالها.
وصرحت جيسيكا أن حلمها الحالى هو ان تصبح أماً، وذلك بعد خضوعها لعملية الجنس قبل بضعة أشهر وإجراء عشرات من جراحات التجميل التى كلفتها أكثر من 600 ألف جنيه إسترليني.
وسيحمل البرنامج عنوان " Love Me Gender: Everyone Deserves A Bit Of Love In Life and Jessica " أي "أحبني يا جنس: الجميع يستحق القليل من الحب وجيسيكا في الحياة"، وقالت جيسيكا بأنها تشتاق أن يكون لديها في حياتها شخص مميز.
وكشفت جيسيكا في تصريحاتها الصحفية قائلة، " أن كل فرد يجب أن يحظى بالحب في حياته وأنا بحاجة إلى القليل من الحب، إنه لشعور مختلف المواعدة كامرأة".
وأضافت: "أتحدث ست لغات وسأسافر إلى بلدان مختلفة حيث يمكنني التحدث بلغتهم، بما في ذلك بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وهولندا، ثم سأختار أفضل موعد من كل بلد وأجمعهم جميعًا في فيلا كبيرة على طراز برنامج تلفزيون الواقع Love Island، قبل اختيار الفائز".
وتابعت جيسيكا: "لن أستبعد الزواج في البرنامج إذا قابلت رجل أحلامي وأتمنى أن يكون لديه نفس الأحلام في تكوين أسرة. أريد أن أُظهر للعالم بأن المرأة المتحولة مثلي قادرة على مواعدة رجال مستقيمين لا يُمانعون في أي جنس ولدت فيه.
ترجمة: لارا ثابت
