تم تشخيص الأميرة البريطانية مايكل أميرة كينت بفيروس كورونا وقد أفادت التقارير، أن الأميرة تعانى من أعراض إجهاد شديد وحمى رهيبة.
وقد أكد المتحدث الرسمى، سيمون أستير، أن الأميرة البريطانية البالغة من العمر 75 عامًا، والمتزوجة من ابن عم الملكة الأول الأمير مايكل من كينت، أنها مريضة منذ ما يقرب من شهر.
وأكد أستير إن اختبار الأميرة مايكل جاء إيجابياً وثبت إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بعد أن مرضت مدبرة منزلها قبل ثلاثة أسابيع.
وقال السيد أستير لصحيفة ذا صن البريطانية، أن الأميرة بقيت هي وزوجها الأمير مايكل في عزلة في قصر كنسينغتون منذ ذلك الحين.
وأكد أستير أن، الأمير مايكل لم يثبت إصابته بالفيروس وجاءت نتيجة اختباره إيجابية. كما أن الأميرة "تعاني من إجهاد شديد ولديها حمى شديدة".
يذكر أن الاميرة كينت قد أثارت الجدل ونشرت الصحف العالمية واقعة ارتدائها بروش حمل دلالة عنصرية، وذلك أثناء حضورها عشاء للعائلة المالكة في قصر باكينغهام.
وحضرت الأميرة مايكل كينيت ببروش يجسد رجلاً أسود البشرة، وذلك خلال غداء ملكي، وبحضور الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل ذات الأصول الأفريقية، ولاقى بروش الأميرة انتقادات من معلقين أونلاين.
وسرعان ما اعتذرت الاميرة البريطانية بعد سيل الانتقادات، مع بيان صادر عن القصر قالت فيه إنها: "حزينة للغاية لأنها تسببت في الإساءة ".
وقال متحدث الأميرة إن البروش هدية تم ارتداؤها عدة مرات مسبقاً، وأن الأميرة ميشيل تشعر بالأسف الشديد إن تسبب البروش بالإزعاج.
ورجحت بعد الصحف العالمية وقتها، أن التمثال الأسود أن تمثال " البلاكامور" يصور الرجال الأفارقة في الفترة بين القرنين السابع عشر والثامن عشر، يستخدم للدلالة على العبيد ذي البشرة السوداء.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تتهم فيها الأميرة كينيت بالعنصرية، ففي عام 2004، أفادت التقارير بأنها انتقدت عمال ذوي بشرة سوداء في مطعم بنيويورك، وطلبت منهم "العودة إلى المستعمرات".
علي صعيد آخر، فقد جاء تشخيص إصابتها بالفيروس التاجي بعد تشخيص الأمير تشارلز، الذي أعلن في أواخر مارس / آذار ، كما وأصيب ابنه وريث العرش الأمير وليام بالمرض في أبريل نيسان لكنهما لم ينشرا الخبر حتى بداية الشهر الجاري.
