تلقت الشرطة البريطانية بلاغًا يفيد بانتهاك النجمة البريطانية، أماندا هولدن قواعد الإغلاق الخاصة بفيروس كورونا بعد قيامها برحلة من لندن إلى كورنوال.
وكانت قد سافرت هولدن إلى كورنوال بسيارة مرسيدس لرؤية والدتها وزوج والدتها، بعد أن تلقت مكالمة هاتفية من زوج والدتها ليس كوليستر.
وأخبر السكان المحليون في مكان إقامة العائلة أنها عرضت السكان للخطر، لذا تم إبلاغ الشرطة عنها، وتم رصدها من قبل أحد الجيران الذي يعتقد أنه ضابط شرطة وأبلغ عنها لخرقها قيود السفر الخاصة بفيروس "كورونا" المستجد.
وقضت أماندا ليلة كاملة في منزل العائلة قبل أن تعود إلى منزلها في جنوب غرب لندن، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال أحد السكان لصحيفة "ذا صن":" لقد شعرت بالصدمة والغضب الشديد من موقفها، حيث يوجد الكثير من العمال والمستضعفين في المنطقة، ونحن بحاجة إلى الحفاظ على سلامتهم".
وعلى الجانب الأخر، قال أصدقاء أماندا هولدن إنها تعلم جيدًا أنه لا ينبغي إليها السفر وسط هذه الظروف، إلا أنها كانت قلقة بشأن سلامة والديها ولم يكن لديها خيار آخر.
وأضافوا:" أنها تعلم أنها ارتكبت خطأ وهي نادمة على ذلك، ولكن قامت بذلك بسبب المشكلات الصحية لوالديها"، مشيرين إلى أنها قادت السيارة بمفردها وتركت زوجها وبناتها في المنزل، حتى لا تشكل خطرًا كبيرًا على المحيطين.
وقال المتحدث باسم هولدن إنها كانت على دراية بالقواعد لكنها اضطرت لخرقها وأنها تدرك جيدًا أن جميع العائلات تمر بوقت صعب لكنها تلقت مكالمة هاتفية مؤلمة من والدها المسن، وخشيت عليهما.
يُذكر أنه تم تطعيم والديها بلقاح فيروس "كورونا" وتجري أماندا اختبار للفيروس اسبوعيًا كما أنها لم تتواصل مع أي فرد من الجمهور، لذا شعرت أنها لا تعرض والديها للخطر.
كانت قد تعرضت النجمة البريطانية ريتا أورا لموقف مماثل، ولكنها دفعت ريتا غرامة قدرها 10 آلاف دولار وقدمت اعتذارًا علنيًا لخرق قواعد الإغلاق الخاصة بفيروس كورونا.
ايناس السيد
