يثير المسلسل المصري أزمة منتصف العمر حالة من الجدل والغضب بين الجمهور العربي منذ بداية عرضه حتى الحلقة السابعة منه التي عرضت السبت الماضي.
ويتناول العمل قصة جريئة جعلته يتصدر حديث الجمهور ويتعرض للانتقاد، حيث يتناول علاقة غير شرعية بين سيدة اربعينية وزوج ابنتها.
تفاصيل احداث أزمة منتصف العمر حتى الحلقة السابعة
يترقب الجمهور بقية الحلقات من العمل الذي ينتهي عند الحلقة 15 وتعرض 3 حلقات أسبوعيًا منه، وبعد وصول العمل إلى الحلقة السابعة يترقب الجمهور بقية الأحداث بحماس وفضول.
ويروي العمل قصة فيروز "الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور" التي تتزوج من عزت "رشدي الشامي" يكبرها بـ 20 عامًا، تعيش فيروز حياة تعيسة بسبب اهمال زوجها وتعنيفه نفسيًا لها بشكل مستمر.
تتزوج ابنتها مريم "رنا رئيس" من عمر "كريم فهمي" وهو طبيب أسنان يكبرها بالعمر، يشعر الأخير بالانجذاب لوالدة زوجته فيروز، ويمنحها الاهتمام.
تكتشف مريم أن عمر متزوج قبلها بفتاة تدعى سلمى وتثور عليها في احد المؤتمرات التي يشارك بها، ينفصل عمر عن مريم، وفي نفس اليوم تكتشف فيروز خيانة زوجها عزت لها مع ياسمين صديقة ابنتها.
تذهب فيوز لعمر وهي في حالة غضبه لتطليقه ابنتها ليخبرها بحقيقة مشاعرها، تضعف فيروز وتقيم علاقة غير شرعية معه، بعد العلاقة تشعر بالأخير بالندم وتنهار داخل الحمام.
يأتي عزت إلى عمر خلال تواجد فيروز في الحمام ويهدده بضرورة العودة إلى مريم، ويكتشف وجود سيدة لديه، كما يطلعه على سر خطير لا يعلمه سوى هو وفيروز أن الأخيرة ليست والدة مريم.
يعود عمر إلى زوجته مريم ويكتشف انها حامل، ويقرر السفر معها للخارج، وقبل موعد السفر يكتشف أن فيروز حامل، ويذهبان إلى الطبيب لكن يرفق الاخير اجراء عملية احهاض.
تقرر فيروز نسب الطفل إلى عزت، وتنتهي الحلقة السادسة بكشف زياد سر خطير عن خاله عزت وأنه اجرى عملية لكي لا نيجب بعد مريم، مما أثار حماسة الجمهور للاحداث القادمة من العمل.
