تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
6 علامات تشير أن زواجكما في خطر.. من بينها "لم تعودا تتشاجران" !
6 علامات تشير أن زواجكما في خطر.. من بينها "لم تعودا تتشاجران" !

6 علامات تشير أن زواجكما في خطر.. من بينها "لم تعودا تتشاجران" !

2022-08-13

ربما تكون قد سمعت بمصطلح "حكة الأعوام السبعة"، والذي يشير إلى النقطة التي يتوقف عندها الأزواج عن الشعور بالسعادة كما اعتادوا في حياتهم الزوجية. ومع ذلك، فإن منطقة الخطر في العلاقة قد تحدث في الواقع في مكان ما بين 5 و 8 سنوات.

أحد الأسباب الرئيسية هو النمو البطيء والمطرد بين الشركاء، وهنا نعرض 7 علامات خطيرة لا يجب أن تتجاهلها أنت وشريكك تدل إلى أن علاقتكما على حافة الانهيار:

1. غالبًا ما تفاجأ بشريكك، لكن ليس بطريقة جيدة:

تجد كل ما يقوله شريكك أو يفعله خارج طبعه المتعارف عليه، فكما يبدو أن هناك نقص شديد في التواصل بين بعضكما البعض، فلا بد أن تدرك أننا في مرحلة نمو وتغيُّر مستمر؛ لذلك إذا كنت غير مطلع على آرائهم أو أذواقهم، فيجب أن يكون ذلك بمثابة ناقوس خطر على أن علاقتكما على حافة الانهيار.

الحل: اسألهم عن أحوالهم لو مرة واحدة في الأسبوع، واعرف ما الذي واجهوه من مشاكل أو أحداث قلبت موازين شخصياتهم وتركت انطباعًا لديهم، بالإضافة إلى مشاهدة فيلم ومناقشته مرة واحد على الأقل أسبوعيًا.

2. لم تعودا تتشاجران:

لا بد أن تدرك أن الأزواج السعداء لا يتشاجرون أبدًا مجرد أسطورة، فالعراك والشجار ينشأ من الضيق العاطفي، فإذا كنت لا تحب شيئًا قام به شريكك؛ فلا بد من إخباره كي لا تتكرر نفس المشكلة في المستقبل؛ لذلك عندما تتوقف عن إجراء تلك المحادثات المهمة والمحورية، فقد يؤدي ذلك إلى الإرهاق والإحباط ونقص التعلق الذي قد يظهر بطريقة قبيحة للغاية في النهاية.

الحل: انتبه لما تشعر به حيال ما يفعله شريكك ولا تتجاهله، إذا كنت منزعجًا، فأخبره بذلك.

3. لا يمكنك  تسمية زميل واحد يكرهه شريكك أو يتوافق معه:

نقضي معظم ساعات صباحنا في العمل، لذلك من المستحيل عمليًا عدم إحضار بعض الإحباطات إلى المنزل معنا، لذلك إذا لم تكن تعلم المشاكل لتي يواجهها شريكك في العمل أو من هو الزميل المفضل له، أو أمور أخرى بسيطة لمجريات يومه، فأنت بالتأكيد تواجه مشاكل في التواصل.

الحل: لا تسألهم فقط كيف سار يوم عملهم، بل لاحظ ما يقولونه عن الاجتماعات القادمة واطرح أسئلة محددة، حينها سيلاحظ شريكك أنك مهتم ولن تضطر إلى إجراء محادثات مملة دون جدوى.

4. لست متحمسًا لمشاركة الأخبار السارة معهم:

تخيل أنك تلقيت أخبارًا رائعة، فمن هو أول شخص بدر إلى ذهنك وتوَّد الاتصال به أو إرسال رسالة نصية إليه؟ إذا لم يكن خيارك الأول أو الثاني هو شريكك، فهذا يدل على مشاكل تواصل بينكما.

الحل: فكر في جذر المشكلة، هل توقفت عن مشاركة الأخبار مع شريكك بسبب رد فعلهم أو بسبب نقص عام في التواصل؟ في كلتا الحالتين، تحتاج إلى محاولة إعادة بناء هذا الاتصال عن طريق الحديث معهم من حين لآخر.

5. لم يعد صمتك مريحًا:

هل تتذكر الأوقات التي قضيتها مع الشريك في صمت كامل لساعات دون أن تنزعجا من ذلك؟ إذا توقف هذا الشعور وبات الصمت غير مريحًا، فهناك مشكلة لا بد حلها.

الحل: مارس أنت وشريكك بعض النشاطات المختلفة، كالطهي معًا، أو مشاهدة فيلم، أو الاستمتاع بألعاب الطاولة، أي نشاط بإمكانكما الحديث عنه في لحظات الصمت المزعجة.

6. تتجنب الاتصال بالعين:

إذا كنت تتجنب نظرات شريكك، فقد يعني ذلك أنك لا تريد التحدث أو الاستماع وأنك تنأى بنفسك عنه.

الحل: عندما تلتقي عيناك بعينيه، حاول أن تبادله الابتسام وانتظر ماذا سيفعل بعد ذلك.

علاقات زواج زواج في خطر حب

احدث المقالات