تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
ناسا
ناسا

ناسا تستعين بالروبوت سبوت لاستكشاف كهوف المريخ للبحث عن علامات الحياة

2021-08-18

ترى وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أن الروبوتات التي تبحث في كهوف المريخ قد تمنح العلماء فرصًا جديدة لاكتشاف أدلة على قابلية الحياة خارج الأرض، على الرغم من وجود مسبار " Perseverance" التابع لناسا على سطح المريخ بحثًا عن علامات وجود الحياة.

وعلى هذا النحو، تعمل الوكالة الأمريكية مع عدد من الشركات، بما في ذلك Boston Dynamics، في مشروع يعرف باسم BRAILLE (التحقيقات البيولوجية والتناظرية للموارد في بيئات الإضاءة المنخفضة)، لاستكشاف الكهوف الشبيهة بالمريخ على الأرض على أمل أن يتم استخدامها يومًا ما للبعثات المستقبلية.

ويمكن للروبوتات المستقلة بالكامل، مثل الروبوت سبوت، أن يساعد في استكشاف هذه الكهوف، التي يُعتقد أنها بطول مئات الأقدام وتجعل التواصل مع الأرض صعبًا، إن لم يكن مستحيلًا.

وعلى الأرض، أدرجت ناسا نظام التحكم الذاتى والذكاء اصطناعي علي الروبوت سبوت لمساعدته على استكشاف القمر والمريخ وأماكن أخرى في النظام الشمسي.

من جهته، قال علي أغا، رئيس البحث في المشروع، لشبكة سي بي إس نيوز: "يمكن لبعثات الاستكشاف البشري المحتملة في المستقبل أن تستفيد من الروبوتات بعدة طرق مختلفة".

ناسا

على وجه الخصوص، يمكن إرسال الروبوتات في مهام تمهيدية لتوفير مزيد من المعلومات حول الوجهة قبل أن يهبط البشر إليها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للروبوتات مرافقة رواد الفضاء أثناء المهمات للمساعدة في استكشاف بعض التضاريس أو في الخدمات اللوجستية والعديد من المهام التي يمكن أن تجعل مهمات رواد الفضاء أكثر أمانًا وكفاءة.

في يوليو الماضي، قام المسبار InSight التابع لوكالة ناسا بالكشف عن الهيكل الداخلي للمريخ بالتفصيل، حيث أظهر جوهره، وغطاءه ، وقشرته، مستخدمًا بيانات من "المستنقعات"، وهي مجموعة من الموارد التعليمية والأنشطة التي تدعم البيانات الحقيقية والصور.

باستخدام التقنيات الجديدة، يستطيع باحثو ناسا معالجة "عناصر مختلفة للمهمة، بما في ذلك الاستشعار، والبيئة، والحركة، وصحة النظام، والتواصل، من بين أمور أخرى" لعقل الروبوت، وفقًا لموقع ناسا على الإنترنت.

بالنسبة لجسمه، يحتاج الروبوت سبوت إلى إدارة درجة الحرارة، والحماية من الإشعاع والقدرة على الحفاظ على الطاقة.

قال آغا: "سبوت هو واحد من أكثر الروبوتات قدرة لدينا ومن المدهش أن نرى كيف يتفاعل بنجاح مع القرارات والأوامر عالية المستوى وكيف يمكن أن يحافظ على استقراره في التضاريس الوعرة والقاسية".

جدير بالذكر، فقد تم العثور على الكهوف لأول مرة على سطح المريخ في عام 2007 ، حيث توقع العلماء حينها أنها يمكن أن تكون موطنًا لحياة خارج كوكب الأرض.

وأوضح آغا؛ أن سبوت هو واحد من عدد قليل من الروبوتات التي تعمل معها ناسا وهي قادر على التعامل مع المتطلبات الثلاثة التي تحتاجها الوكالة وهى الاستقرار والسرعة والقدرة على التحمل.

ناسا تكنولوجيا أخبار اعمال عناية اهتمام

احدث المقالات