تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
ناسا
ناسا

مسبار ناسا يبدأ رسميًا البحث عن علامات وجود حياة قديمة على المريخ

2021-08-04

بدأت مركبة " برسفيرنس" التابعة لوكالة ناسا بحثها رسميًا عن علامات وجود حياة قديمة على سطح المريخ وتستعد وكالة الفضاء لمشاركة النتائج الأولية.

وفقًا لبيان وكالة ناسا، تستخدم المركبة التي تبلغ تكلفتها 2.7 مليار دولار ذراعها الميكانيكي الذي يبلغ طوله سبعة أقدام لتحليل صخور المريخ بالأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية. ويسمح هذا للمركبة "بالتقاط صور قريبة" لأجزاء صغيرة من الصخور قد تظهر عليها علامات نشاط جرثومي في الماضي.

وتُعرف أداة الأشعة السينية، المعروفة باسم PIXL (الأداة الكوكبية للكيمياء الليثوية بالأشعة السينية)، بأنها "قدمت نتائج علمية قوية بشكل غير متوقع '' أثناء اختبارها، وهي فترة استمرت 90 يومًا مريخيًا، وفقًا لأبيجيل ألوود، الباحث الرئيسي في PIXL.

وقال ألوود: "لقد حصلنا على أفضل تحليل على الإطلاق لتكوين غبار المريخ قبل أن ينظر حتى إلى الصخور".

وأضاف ألوود؛ "إلى جانب أداة PIXL، تم تصميم جميع الأدوات الموجودة على ذراع مركبة برسفيرنس للنظر في الصخور في جزيرة "جيزيرو كريتر" بالمريخ التي يبلغ عرضها 28 ميلًا، والتي يعتقد العديد من العلماء أنها كانت موطنًا لبحيرة منذ مليارات السنين، وبالتالي فمن المرجح أن نعثر علي علامات لوجود حياة علي كوكب المريخ

وستعقد وكالة ناسا مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء، ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا. وقالت الوكالة الأمريكية في بيان منفصل أنها ستناقش النتائج المبكرة.

ومن بين إحدى الأدوات الأخرى الموجودة على الذراع الروبوتية للـمركبة، والمعروفة باسم " SHERLOC"، وهى أداة تستخدم لمسح البيئات الصالحة للحياة باستخدام الليزر فوق البنفسجي لتحديد المعادن في الصخور.

من جانب أخر، تلتقط الكاميرا الموجودة علي الذراع الروبوتي، وهي كاميرا WATSON (مستشعر طوبوغرافي واسع الزاوية للعمليات والهندسة)، صورًا قريبة مما يسمح للعلماء بالحصول على تفاصيل دقيقة، مثل حجم الحبوب والملمس ومدى دوران الصخور.

ويمكن أن تساعد كل هذه التفاصيل في تحديد وقت تشكل الصخرة وإعطاء سياق إضافي للحفرة نفسها، بما في ذلك؛ كيف صنعت أرضية الحفرة؟ كيف كانت الظروف على أرضية الحفرة؟

ناسا

وستساعدنا تلك النتائج، في الكشف عن الأيام الأولى للمريخ، وربما كيف تشكل المريخ. إذا كانت لدينا فكرة عن شكل تاريخ المريخ، فسنكون قادرين على فهم إمكانية العثور على دليل على وجود حياة.

جدير بالذكر، فقد هبطت مركبة " برسفيرنس" التابعة لوكالة ناسا بنجاح في 18 فبراير الماضي، على سطح المريخ، لتكمل بذلك رحلة استغرقت نحو 7 أشهر، قطعت خلالها نحو نصف مليار كيلومتر.

وكجزء من مهمتها العلمية، التي من المتوقع أن تستمر "مئات الأيام المريخية"، ستدرس منطقتين جيولوجيتين فريدتين في منطقة بعرض 1.5 ميل من أرضية جيزيرو: "فوهة البركان الخام" و "سيتاه".

بالإضافة إلى البحث عن علامات الحياة القديمة، ستدرس العربة الجوالة جيولوجيا فوهة البركان، وستجمع أيضًا عينات من الصخور والرواسب، والتي قالت وكالة الفضاء الأمريكية إنها ستناقشها اليوم الأربعاء بشأن كيفية إعادة هذه العينات إلى الأرض لمزيد من الدراسة.

في يونيو الماضي، احتفلت المركبة بيومها المريخي المائة، واحتفلت بأكبر إنجازاتها بما في ذلك صنع الأكسجين باستخدام ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وإرسال أكثر من 75000 صورة لعالم الكوكب الأحمر.

 

لقراءة المقال الأصلي

أخبار تكنلووجيا اعمال مركبة فضائية فضاء

احدث المقالات