تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
كيف يمكنك التعامل مع تشاجر أطفالك المستمر؟
كيف يمكنك التعامل مع تشاجر أطفالك المستمر؟

كيف يمكنك التعامل مع شجار أطفالك المستمر؟

2022-10-28

تشاجر الأطفال داخل المنزل أمر طبيعي، يحدث في كل منزل، ولكن دائماً ما يسعى الأباء والأمهاء للبحث عن حل لوقف هذا الشجار المستمر.

ومع بقاء الأطفال داخل المنزل طوال الوقت تقريباً وغلق المدارس والمتنزهات والحدائق ومنع الخروج بسبب انتشار فيروس كورونا حول العالم، اتسعت فترات البقاء في المنزل وبالتالي زادت المشاجرات بين الأبناء، مما يزيد من الضغط على الآباء.

وفي هذا التقرير نستعرض مجموعة من الأسئلة والأجوبة التى ردت عليها خبيرة التربية والسلوك الدكتورة إيشيتا مكرجي حول كيفية التعامل مع شجار أطفالنا المستمر خاصة في تلك الظروف الصعبة.

سؤال: ابني وابنتي يتشاجرون طوال اليوم. هناك فجوة عمرية كبيرة بينهما (ابني يبلغ من العمر 4 سنوات وابنتي تبلغ من العمر 11 عاما) ويتصرفان مثل الأعداء، فيصيحون ويصرخون ويدفعون بعضهم البعض. إنهم حتى لا يحبون اللعب مع بعضهم البعض.

رد الدكتورة إيشيتا مكرجي: في هذا العمر، لا يزال الأطفال يتعلمون التحكم في عواطفهم، لذا فإن الخلافات القوية والشجار ليست أمراً غير معتاد. ولكن عندما يبدأ الخلاف في التحول إلى قتال، فأنت بحاجة إلى تفكيكه قبل أن يتأذى شخص ما.

وتابعت مكرجى؛ نظراً لأن الأطفال لا يستطيعون التحكم في عواطفهم ولا يزالون يتعلمون كيفية الرد على مشاعرهم، فقد يكون من الصعب عليهم الابتعاد دون مساعدة الكبار.

ومن أجل فهم أفضل، حاول تحديد سبب الشجار، فهذا يساعدك على تحديد أفضل ما يمكنك فعله وما يجب فعله لتجنبه في المستقبل. ولكن إذا كان أطفالك عدوانيين للغاية أو سيئين تجاه بعضهم البعض في كثير من الأحيان ولا يتسببون فقط في نوبات غضب الأشقاء، فقد حان الوقت لطلب المساعدة.

يمكن أن يكون هذا النوع من القتال ضاراً للغاية للصحة العقلية للأطفال ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل مستقبلية في العلاقات.

نصائح للتعامل مع شجار الأطفال بطريقة صحيحة:

أولاً؛ يجب عدم التدخل بين الأخوة أثناء الشجار كلما كان ذلك ممكنًا، وأن يتم التدخل فقط في حالة احتمال حدوث أذى جسدي لأي طفل، وذلك لأن التدخل المستمر لأي من الأبوين، قد يسبب مزيدا من المشاكل، حيث يتوقع الأطفال دوما قدوم أي من الأبوين لمساعدتهم وإنقاذهم بدلا من تعلم الأطفال الاعتماد على أنفسهم لحل الخلاف.

ثانياً؛ تجنب الانحياز لطفل دون الآخر، وذلك كي لا يشعر أحد الأطفال بالاستياء ويشعر الآخر بأنه محصن ويتمادى في الخطأ.

ثالثاً؛ من الأفضل إبعاد الأطفال عن بعضهم البعض، حتى الهدوء التام، وسكون مشاعر الغضب لديهم، ثم البدء في النقاش بهدوء ليتعلم الأطفال من أخطائهم.

رابعاً؛ يجب التعامل أن كل من شارك في هذا الشجار من كلا الطفلين هو مذنب.

خامساً؛ يجب الوصول لنقطة اتفاق، وذلك ليشعر كل أطراف الشجار أنهم منتصرون دون تمييز طفل عن الآخر.

أطفال شجار تربية

احدث المقالات