تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
مقابلة العمل
كيف تجتارين مقابلة العمل القادمة؟

كيف تجتازين مقابلة العمل القادمة؟

2023-04-16

سواء كانت المقابلات الوظيفية شخصية أو على الإنترنت، يمكن أن تكون مدمرة للأعصاب. فصاحب المقابلة سيريد أن يكتشف أكير قدر من المعلومات عنكِ خلال سريان المقابلة، ولذلك لا بد أن تكوني واثقة، ولكن ليس بغيضة..  ذكية ولكن ليست السيدة التي تعرف كل شيء. حاولي إيجاد التوازن الصحيح 

 إقناع المحاور بأنكِ المرشحة المثالية التي يبحثون عنها يمكن أن يمثل تحديًا. لكن هذه النصائح لا تساعد فقط في تجاوز هذه العقبة، ولكن يمكن اعتبارها أيضًا عملية تعليمية مجزية. إليكِ بعض الطرق السهلة للتحضير والتخطيط والاستعداد لمقابلة عمل مهمة:


الإنطباعات الأولى

السيناريوهات التي تخبركي أن الإنطباعات الأولى هامة جدا لأنكِ لن تحصلي على فرصة ثانية هي حقيقة سيناريوهات صحيحة. يتذكر معظم الناس المرة الأولى التي تعرفوا فيها عليكِ أو أول محادثة بينكما، ولذلك من الضروري دائمًا أن يكون لديك جملة افتتاحية مثالية أو ابتسامة إيجابية تشع ثقة ونجاج.


 

إن مظهرك مهم

صحيح أن الهدف الأساسي من هذه المقابلة هو العمل، ومن الطبيعي أن يظن البعض أن الشكل هو ذي أولوية متدنية.. وهذا ليس خاطئاً بالكامل.. إلا أن شخصيتا عادة ما تنعكس من خلال ملابسنا ومظهرنا الخارجي.. فأن أردتي أن يأخذوكي الناس على محمل الجد، عليك أن تهتمي بمظهركِ الخارجي.. ارتدي ملابس رسمية وأعكسي صورة إيجابية عن نفسكِ.

الثقة

ثقي بنفسكِ حتى قبل بدء المقابلة.. في منطقة الانتظار، حاولي أن تحافظي على الهدوء والوضع الجيد. على الرغم من أنك قد لا تكوني قد قابلت المحاور في هذه المرحلة، فمن المحتمل أن تتم مراقبتكِ من قبل زملاء العمل المستقبليين. 

إن كنت لا تملكين الثقة التي تحتاجينها لهذه المقابلة.. اصطنعيها حتى تتحول لثقة حقيقة يوماًِ ما، فبمجرد أن تخبري نفسك أنك واثقة بنفسك وتستطيعين النجاح ، ستبدأين في الشعور بذلك. على الرغم من ذلك يبدو مثيرة للسخرية، إلا أن هذه التقنية مفيدة للعديد من الأشخاص.

لغة الجسد

لغة الجسد هي السلاح السري الذي لديه القدرة على فك أكثر الرموز البشرية تعقيدًا. تُستخدم هذه الطريقة في كل مكان بدءًا من استجوابات الشرطة إلى مقابلات العمل ، وهذه طريقة حتمية لمعرفة ما يفكر فيه الشخص أو يشعر به حقًا في وقت معين. إنها بوابة إلى نفسية الشخص ومن المهم عدم إرسال الإشارات الخاطئة ، خاصة في مقابلة العمل. قد تكوني مبتسمة، ولكن إن كنتي تحركين أصابعك ياستمرار، سيبدو للمحاور أنكِ متوترة أو غير متأكد مما تقوليه. وإن لم تحافظي على التواصل البصري ، فهذا يعكس عدم ثقتكِ من نفسكِ أو مما تعرفيه من معلومات وخبرة.


سواء كانت المقابلة شخصية أو عبر الإنترنت ، فمن الضروري استخدام لغة جسدك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وإن كان لديكِ أي من ”علامات التوتر“ مثل لمس شعرك كثيرًا أو حك وجهك ، فمن الأفضل العمل عليها أمام المرآة مسبقًا لتجنبها في المقابلة 
الفعلية.

قومي بواجبكِ

يجب أن تكوني مستعدة جيداً للقيام بالمقابلة ، لذلك يجب أن تقومي بإجراء عملية بحث طويلة للشركة التي تقدمت للعمل فيها. 

ما طبيعة هذا الشركة؟ أو ما السياسة التي تقوم عليها؟ أو حتى ما الجوائر التي حصلت عليها -إن وجد- كوني علي معرفة بالشركة و أهدافها و مشاكلها و ذلك بالبحث عن المعلومات المتعلقة بها و تخزينها في عقلك لإستعمالها عند الحاجة إليها.. هذا سيجعلك متمكنة أكثر


الوصول في الوقت المحدد

يجب أن تصلي قبل المقابلة بـ 10 أو 15 دقيقة.  التأخر عن معاد المقابلة يشير إلى أنك غير لا مبالية و لا تهتمي بالتفاصيل المهمة . وإذا وصلت قبل المعاد بنصف ساعة سيشعر مديرك أنك مندفعة.

تجهيز الأوراق 

جهزي جميع الأوراق التي تحتاجينها مسبقاً - والتي تتضمن سيرتك الذاتية بالتأكيد-  وتأكدي من نظافتها وتنظيمها، وأقرايها أكثر من مرة لإلتقاط أي أخطاء ومعرفة كل التفاصيل 

  ” لماذا أنت هنا “

يجب أن تعرف إجابة سؤال ” لماذا أنت هنا ”.. ويجب أن تكون الإجابة واضحة و أن يكون لديكِ نظرة ثاقبة . يجب أن تخبري صاحب الوظيفة بأنكِ متحمسة للإنضمام لهذه الشركة و أن لديكِ أفكار جديدة لتطوير المكان  و أن خبرتك يمكن أن تساهم في نجاح الشركة .

المقابلات الوظيفية وظائف رائدات مقابلات مقابلات العمل

احدث المقالات