تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
شركة أمازون تُطلق الروبوت "Scout" للتوصيل وتتوسع في استخدامه خلال جائحة كورونا
شركة أمازون تُطلق الروبوت "Scout" للتوصيل وتتوسع في استخدامه خلال جائحة كورونا

شركة أمازون تُطلق الروبوت "Scout" للتوصيل وتتوسع في استخدامه خلال جائحة كورونا

2020-07-23

كشفت شركة أمازون عن روبوت التوصيل ذو الستة عجلات الخاص بها والذي أطلقت عليه اسم "Scout" للمرة الأولى في يناير عام 2019، ولكن منذ ذلك الوقت كان فقط يعمل تحت الاختبار ولم يتم توظيفه بشكل كامل في قسم التوصيل لدى عملاقة التجارة الإلكترونية.

ولكن بعد مرور فترة من الزمن، بدأ روبوت أمازون للتوصيل يثبت كفاءته شيئًا فشيئًا، فانطلق في البداية في أحد الأحياء الصغيرة في واشنطن، ومن ثم انتشر ليصل لباقي الأحياء هناك، وبعد ذلك تم الاعتماد عليه للتوصيل في ولاية كاليفورنيا في آواخر عام 2019  وتحديدًا في شهر آب، وحاليًا الروبوت "سكوت" تحت الفترة التجريبية للتوصيل في كل من أتلانتا، جورجيا، ومدينة فرانكلين في ولاية تينيسي. 

ومن غير الواضح حتى هذا الوقت كم عدد الروبوتات التي قامت أمازون بإطلاقها لخدمة التوصيل، وبالتالي حتى عدد العملاء الذين استلموا طلباتهم من خلال الروبوت ليس متوفرًا. 

ولكن وبحسب ما نقل، فإن ربوتات التوصيل لا تزال عبارة عن نماذج أولية بالنسبة لشركة أمازون ويتم التعامل معها بحذر، حيث لا تستطيع أمازون المخاطرة في سمعتها الموثوقة في عمليات التسليم السريع والمواعيد الدقيقة وهو الأمر الذي اشتهرت من خلاله وعلى إثره نالت لقب عملاقة التجارة الإلكترونية والشركة الأولى في العالم في هذا المجال. 

وبحسب ما قاله المتحدث الرسمي لشركة أمازون، فإن روبوتات التوصيل لا زالت في مرحلة الإنتاج ولكن بأعداد قليلة، ويمكن لهذه الروبوتات التنقل بشكل مستقل خلال عمليات التوصيل وعن طريق تحكم بشري ولكن عن بعد.

وفي الحقيقة، مع ظهور فيروس كورونا في عام 2020 وحلول الجائحة على العالم أجمع، ازداد الاهتمام بمثل هذه التكنولوجيا، حيث بدأت شركات الأعمال بالبحث عن أي حلول تساهم في تقليل الاتصال البشري وذلك في سبيل التقليل من فرص تفشي الفيروس. 

وتؤكد شركة أمازون أن تجاربها مع "سكوت" استمرت خلال الوباء، حيث ساعد ذلك الشركة على تلبية الطلب المتزايد من العملاء.

وفي الوقت الذي تبدو فيه هذه التجارب على ربوتات التوصيل واعدة جدًا من قبل شركة أمازون وقد يكون لديها مكانة خاصة في المستقبل القريب، إلّا أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه الروبوتات قادرة على التعامل مع التعقيدات الموجودة على أرض الواقع.

ويجدر الإشارة هنا إلى أن معنى ما ذكرناه في السابق، هو أن هذه الروبوتات يمكنها التنقل في الضواحي بطريقة سهلة، ولكن هل ستتمكن من التنقل في شوارع المدن الكبيرة؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فهل سيتم الاستغناء في نهاية المطاف عن السائقين البشريين؟
 

شركة أمازون الروبوت Scout تطور

احدث المقالات