تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
زوجك يعاني من قلة الرغبة الحميمية
زوجك يعاني من قلة الرغبة الحميمية

زوجك يعاني من قلة الرغبة الحميمية.. إذًَا إليك الأسباب

2022-11-08

يعد التواصل مع الآخرين أحد الاحتياجات الأساسية لكل شخص على هذا الكوكب تقريبًا، وهذا يشمل القرب من الأصدقاء والعائلة وشريك الحياة.

ولا بد أن نشير أن العلاقة الحميمة هي خليط من الحب والاتصال الجسدي والثقة والقرب، كما أنها علاقة عاطفية وجسدية، مما يعني أنها يمكن أن تكون جنسية وغير جنسية.

وتعد العلاقة الحميمة أكثر بكثير من مجرد لمس أو تقبيل أو إمساك الأيدي؛ فهي تدور حول مدى معرفة الشخص لشريك حياته من الداخل والخارج، بالإضافة إلى مدى قوة وترسخ مفاهيم مثل الثقة والالتزام والتفاهم.

ولا بد معرفة أن العلاقة الحميمة هي الترابط بين شخصين؛ لذلك وجود مشكلة أو خلل فيها يعني وجود مشكلة.

وقد يحدث نقص في الحميمية في العلاقة لمجموعة كاملة من الأسباب، وفيما يلي أكثرها شيوعًا:
 

1) قلة التواصل

كما ذكرنا، فإن العلاقة الحميمة تغطي أكثر بكثير من مجرد الاتصال الجسدي، فهي تعتمد على قدر كبير من التقارب العاطفي بين شخصين على مدى شعوره بالراحة عند التواصل.

لكي يعرف شخصان بعضهما البعض حقًا، يجب أن يكون التواصل مفتوحًا وشفافًا وصادقًا وفعالًا، فالتواصل الجيد يتعلق بالاستماع الفعال بقدر ما يتعلق بوضع الأمور في كلمات. على سبيل المثال، إذا كان أحد الأشخاص منغلقًا فقد يحتاج إلى العمل على استراتيجيات ليكون أكثر انفتاحًا، بينما قد يحتاج الشخص الآخر أيضًا إلى الانتباه وتوفير مساحة أكبر.

2) الاكتئاب والقلق والأمراض العقلية الأخرى

يمكن أن تؤثر حالة الصحة العقلية مثل الاكتئاب أو القلق على نظرة الشخص أو تصوره للعالم من حوله، حيث يمكن أن يؤثر حتى على شعور شخص ما تجاه شريكه أو زوجته ، أو كيف يتصور نظرة شريكه له.

يمكن أن يؤدي المرض العقلي أيضًا إلى تضخيم الضغوطات في الحياة والتي يمكن أن تتسبب في تفجير مشكلات بسيطة بشكل غير متناسب. على سبيل المثال، الشخص الذي يشعر بقلق شديد أو اكتئاب قد "ينتقد" شريكه عندما يواجه مواقف مرهقة مثل تجمع عائلي صعب أو يوم سيء في العمل. وقد يواجه الشخص الذي يعاني من ضعف الصورة الذاتية أو تدني احترام الذات أيضًا صعوبة في العلاقة الحميمة.

3) الاستياء أو الغضب أو عدم الثقة

تعتبر الحجج والخلافات جزءًا طبيعيًا في معظم العلاقات. مع ذلك، فإن هذه المشاعر تمر بشكل عام وتحل بسرعة نسبيًا. ضع في اعتبارك إذا ما كانت المشاعر السلبية المستمرة مثل الغضب أو الغيرة تتسرب إلى علاقتك الحميمية أو تصبح سمة من سمات العلاقة؛ وإذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن يكون هناك دافع وسبب أساسي يجب تحديده وفهمه.

4) إنجاب الأطفال

تركيز الكثير من الوقت والطاقة على الأطفال، فإن النتيجة قد تعني القليل من الوقت لشريك الحياة والعلاقة الحميمية بشكل خاص.

5) وظيفة أو التزام آخر خارج المنزل

العمل المُرضي جزء مهم للبقاء سعيدًا. عندما تقضي أكثر من نصف ساعات استيقاظك من أيام الأسبوع في مكان معين أو حول أشخاص معينين، فمن المهم شعورك بالرضا.

يرغب معظم الناس في القيام بعمل جيد ويرغبون في تحقيق طموحاتهم. مع ذلك، فإن بعض الأفراد يركزون بشدة على حياتهم المهنية بحيث يعيقون تقاربهم من الشريك.

على سبيل المثال، التحدث مع الشريك عن العمل بشكل مبالغ به، أو الابتعاد عن المنزل، أو قضاء القليل من الوقت أو الطاقة بعد ساعات العمل طويلة ، أو جلب المنزل معك إلى البيت يمكن أن يساهموا في نقص الحميمية فى العلاقة.

6. الاستمناء

لجوء الرجال للاستمناء بشكل كثير عوضًا عن ممارسة العلاقة مع زوجته يؤدي إلى إفساد العلاقة الزوجية بين الاثنين.

الحل: يجب أن يتوقف الرجل عن التقليل من ممارسة الاستمناء حتى يتوقف عن القيام بهذه العادة، أما إن كان الأمر صعب يمكن الاستعانة بدكتور متخصص في العلاقات الزوجية.

قلة الرغبة الحميمية علاقات علاقة حميمية

احدث المقالات