تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تساؤلات الطفل
تساؤلات الطفل

دليلك للرد على أسئلة أطفالك المحرجة!

2023-09-24

تعتبر أكثر اللحظات صعوبة عندما يوجه طفلك أو ابنك المراهق سؤالًا جنسيًا، وقد يكون الأمر محرجًا جدًا؛ نظرًا لأن العلاقة الحميمة تعتبر أمرًا خاصًا للغاية ويتجنب الآباء التحدث عنها، ويصور المجتمع الجنس على أنه "شر اجتماعي" يقضي على القيم الثقافية والدينية، على الرغم من كونه حاجة إنسانية طبيعية.

وقد يتسلل الأطفال للتعلم ومعرفة الكثير من خلف الجدران من خلال المجلات والصحف والمحادثات مع الأصدقاء والإنترنت، ومن ثم، فقد يتردد الآباء أيضًا في تثقيف أطفالهم حول الجنس.

بصفتك أم، تقع على عاتقكِ مسؤولية النمو الشامل لطفلك، ويجب خلق محادثة مثالية طوال فترة الطفولة وسنوات المراهقة، والهدف من ذلك أن يقترب طفلك منكِ بدلًا من الهروب إلى الوسائل الغير مضمونة.

وفيما يلي إليكِ الطريقة الصحيحة للحديث مع طفلك بناءً على عمره:

الأطفال الصغار من 3-8 سنوات:

يقوم الأطفال في سن مبكرة بالتعرف على جوانب مختلفة من الحياة ويفهمونها، ويجب في هذه المرحلة تسمية الأعضاء التناسلية بأسمائها الصحيحة حتى يعي الطفل أنها جزءًا طبيعيًا من الجسم.

يمكن للحديث عن الأعضاء التناسلية وإطلاق الأسماء الصحيحة أيضًا إزالة وصمة العار المحيطة بالجنس، فعندما يسأل الطفل ببراءة عن أي شيء يتعلق بجسده، استجيبي لأي استفسار بهدوء دون الذعر أو الخوف، حددي أدوار الجنسين وقومي بتعليمه أنه من الخطأ أن يلمسه أي شخص.

المراهقين من 9-14 سنة

يبدأ الأطفال في هذه الفئة العمرية في الشعور بتغيرات جسدية، وبالتالي، يصل مليار سؤال إلى أذهانهم، ويجب أن يفهم الأباء أن هناك تغييرات عاطفية واجتماعية تساهم في فضولهم الشديد.

يجب الحديث عن تغييرات مرحلة البلوغ ويجب أن تكون المناقشة توضيحية و تحدثي مع ابنتك عن الدورة الشهرية وقواعد النظافة.

يجب عليكِ في هذه المرحلة أيضًا التركيز على تصفح الإنترنت الآمن لأن هذا هو العصر الذي يبدأ فيه الأطفال في التسلل إلى عالم الانترنت و تصفح الأقسام المختلفة.

المراهقين من 15-19 سنة

تعتبر أصعب فئة عمرية يمكن التحدث إليها، ولكن إذا قومتي بتهيئة الطفل من قبل، فمن المحتمل أن يعتبرك صديقة.

يمكن لطفلك أن يأتي ويسألك أسئلة تتعلق بحياته أو أي سلوك جنسي ملحوظ، ابدئي بالحديث عن الموافقة الجنسية ولماذا لا يستطيع المرء التحدث أو إظهار أي سلوك جنسي غير لائق تجاه الآخرين، حتى لا يعتاد الطفل على مشاهد الاغتصاب والعنف في المواعدة والاعتداء الجنسي والتحرش.

ووجدت الدراسات أن المحادثات الجنسية يمكن أن تقلل من أي علامات مبكرة للسلوك الجنسي غير المناسب بين المراهقين

طفل أمومة حمل تساؤلات

احدث المقالات