تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تتصادمين مع ابنتك المراهقة دائمًا.. إليك الطريقة الفعالة للتعامل معها!
تتصادمين مع ابنتك المراهقة دائمًا.. إليك الطريقة الفعالة للتعامل معها!

تتصادمين مع ابنتك المراهقة دائمًا.. إليك الطريقة الفعالة للتعامل معها!

2023-04-09

مع التقدم في السن، تصبح تربية الأطفال أسهل، ولكن عندما يدخل الطفل مرحلة المراهقة، يواجه الأباء والأمهات مشكلة كبيرة، حيث إن التعامل مع المراهقين أمر سيئ، إن لم يكن أسوأ ، من تربية الأطفال الصغار.

وفي ذلك الوقت، يواجه المراهقون تحديات غير مسبوقة في الصحة العقلية، لذا فمن من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يجد الآباء طرقًا أفضل لفهمهم والتواصل معهم.

 وشاركت خبيرة الأبوة والأمومة تانيث كاري والأخصائية النفسية للأطفال الدكتورة أنغراد رودكين، مجموعة من المواقف التي يتصرف بها الوالدين بطريقة خاطئة والنصائح للتعامل بطريقة أفضل:

ترتيب الغرفة

تعتبر ابتنك غرفتها مكانًا للنوم والاحتفاظ بأشياءها، وفي هذه المرحلة، تعتبرها تعبيرا عن هويتها وكذلك ملاذا للهروب من أي شئ، وقد يتضمن ترتيب وتنظيف الغرفة مستوى من التخطيط والانضباط الذاتي لم تطوره بعد.

وبالنسبة للأم فهي تعتقد أن إبنتها المراهقة لا تحترم المنزل ومقتنياته.

ولذا ينبغي أن تقومي بقصر التعليمات على أمر واحد أو أثنين فقط، مثل وضع القمامة في السلة، متبوعًا بوضع الغسيل المتسخ في السلة، وبعد ذلك يمكنك توجيه التعليمات واحد تلو الأخر.

غلق الباب بعنف في وجهك

يمتلك المراهقين مشاعر متقلبة، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبات غضب مزاجية، في حين أن الفص الجبهي لدماغ المراهقين، الذي ينظم ضبط النفس، لا يزال يتطور، لذا يكون أسرع في إطلاق استجابات عنيفة أو الهروب ويجد صعوبة في السيطرة على الإنفعالات ونوبات الغضب، ويمكن أن تكون التصرف بغلق الباب عنف وسيلة للتعبير عن غضبها.

في هذه اللحظة، تشعر الأم أن تصرف أبنتها وقحًا وأنها لا تحترمها أو تحترم المنزل.

في هذا الموقف، اسمحي لابنتك بالدخول إلى غرفتاه حتى تهدأ وتعالج أفكارها، ودعي نفسك تهدأين أيضًا، حيث إن الصراخ أو إصدار التهديدات سيجعل الموقف أكثر تأزمًا، بدلًا من ذلك، حافظي على هدوئك، باستخدام استراتيجيات مثل العد التنازلي من 20 أو أخذ أنفاس بطيئة.

وبعد فترة، قومي بإرسال رسالة تطلبين منها الحضور وقضاء بعض الوقت معك، وقومي بالحديث بهدوء عن الخطأ الذي ارتكبه دون أي إنفعالات.

الإستيقاظ من النوم

في هذه الفترة من العمر، تتغير هرمونات الكورتيزول التي تنظم النوم والميلاتونين التي تساعد على النوم، وهو ما يؤثر بدوره على عدد ساعات النوم.

وعندما تقومين بإيقاظ ابنتك على صوت المنبه، فهي تشعر أنها بداية معركة يومية مجهدة، ومن الأفضل، أن تقومي أولاً بفتح الستائر، حيث إن الضوء الطبيعي يحفز إفراز الهرمونات التي توقظنا، ثم تحدثي بمودة بدلًا من الغضب، وفي حال عدم الإستجابة، قولي لها:" "سأعطيك فرصة أخرى ثم الأمر متروك لك".

 

المراهقة إبنتي المراهقة التعامل مع المراهقات نصائح أمومة

احدث المقالات