تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
أمازون تعترض على المعاملة الوحشية للسود
أمازون تعترض على المعاملة الوحشية للسود

أمازون تعترض على المعاملة الوحشية للسود

2020-06-02

مع احتدام الاحتجاجات في أمريكا بعد وفاة جورج فلويد، الرجل الأسود الذي قُتل بعد أن ركع ضابط شرطة أبيض على رقبته، يأتي الدعم للمتظاهرين من بعض الأركان الأكثر استثنائية في عالم التكنولوجيا، بحسب ماوصفتها موقع "بيزنس إنسايدر".
واتبعت أمازون خطى "تويتر" وغرّدت برسالة دعم للمحتجين شديدة اللهجة، قالت فيها: "يجب أن تتوقف المعاملة غير العادلة والوحشية للسود في بلدنا، فنحن نتضامن مع مجتمع السود - موظفينا وعملائنا وشركائنا - ضد العنصرية والظلم المنهجي".


ووصف الموقع هذه التغريدة بأنها "استثنائية" لمجموعة من الأسباب، وهي:

أولاً، أن أمازون واجهت صراعاتها الخاصة مع مزاعم المعاملة غير العادلة للموظفين، وخاصة موظفي المستودعات؛ إذ قامت الشركة بطرد عدد من الأشخاص الذين كانوا يحتجون على كيفية معاملة الشركة للموظفين أثناء وباء كورونا، لكنها تنشر الآن مدونة حيث تقوم بتحديث يومي للخطوات التي تتخذها لحماية الموظفين في مستودعات أمازون ومخازن الأطعمة.

تم اتهام موقع خدمات أمازون أيضًا ببيع تقنية التعرف على الوجه إلى وكالات إنفاذ القانون على الرغم من أن تقنية التعرف على الوجه تقوم بعمل أفقر بكثير في التعرف على الوجوه غير البيضاء، وفقًا لدراسات مختلفة.

ويكمن القلق من ذلك في أن التعرف على الوجه يمكن أن يعرّض الحريات المدنية للأشخاص الذين يتم تحديدهم بشكل خاطئ للخطر، وقد انتقدت أمازون تلك الدراسات، مدعية أن التكنولوجيا قد تم تكوينها بشكل خاطئ.

وليست أمازون شركة التكنولوجيا الوحيدة التي غرّدت بدعم مجتمع السود في اليومين الماضيين، فقد قامت تويتر بتغيير شعارها، وإضافة هاشتاج  #BlackLivesMatter  إلى حساباتها وتغريد سلسلة من نصائح "اتخذ إجراء" أو"take action" والتي بدأت بهذا البيان: "عمليات القتل الأخيرة لأحمود أربيري ، وبرونا تايلور، وتوني ماكاد، وجورج فلويد، و إيذاء كريستيان كوبر جعل الكثير منا غاضبًا، ولديه شعور عميق بالحزن، لكنه لا يقارن بما يواجهه السود والبني كل يوم. #SayTheirNames".

كما قامت مايكروسوفت بتغريد رابط خطاب الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا الأسبوع الماضي والذي تناول فيه الحدث، وأشار إلى أن مايكروسوفت تعمل مع "مبادرة إصلاح العدالة الجنائية، والاستثمار في الشراكات والبرامج، والعمل على قيادة الإصلاحات، والتركيز على عمل الشرطة.

وفي غضون ذلك، يوم الجمعة الماضية، غرّد الرئيس التنفيذي لشركة بوكس، آرون ليفي أيضًا باشمئزازه من الحدث قائلا "كفى"، وقد تعهد هو وجويل إمرسون ، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة Paradigm، بتقديم 500 ألف دولار أمريكي لدعم المنظمات التي تحاول حل المشكلة.
 

أمازون عنصرية أمريكا مظاهرات أمريكا

احدث المقالات