شارك أكبر زوجين معمرين في العالم أسرارهما في علاقة طويلة وسعيدة بعد زواج دام 79 عامًا.
وتم الاعتراف رسميًا بالسيد خوليو سيزارالبالغ من العمر 110 أعوام وزوجته المحبوبة والدرامينا ماكلوفيا البالغة من العمر 104 أعوام من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية. يبلغ عمر طيور الحب القاطنان في الإكوادور معاً 214 عامًا و358 يومًا، ولديهما 5 أبناء، توفي أحدهم، و11 حفيدًا، و21 من أبناء الأحفاد وتسعة من أبناء أبناء الأحفاد.
وبذلك، تجاوز الزوجان، خوليو سيزار ووالدرامينا ماكلوفيا، الأمريكيين جون وشارلوت هندرسون اللذين كانا يحملان لقب أكبر زوجين في العالم بعمر 212 عاماً و 52 يوماً. ولد خوليو سيزار في العاشر من مارس عام 1910 وولدت والدرامينا في 16 أكتوبر 1915، وكان خوليو في الثانية من عمره عندما اصطدمت السفينة تايتانيك بجبل جليدي وغرقت في عام 1912، وكان الزوجان يسبقان تاريخ التلفزيون الملون.
كرس خوليو سيزار ووالدرامينا، حياتهما للتدريس واليوم يستمتعان بتقاعدهما، وفي بيان مشترك، قال الزوجان: "إن وحدة الأسرة في ظل قواعد المحبة والاحترام المتبادل والعمل الصادق والتعليم السليم القائم على القيم الأسرية هي مفاتيح التعايش الصحي".
وأضاف الزوجان: "الحب والنضج الذي كان لدينا كزوجين منذ بداية الزواج سمح لنا بمعرفة بعضنا البعض والنمو عاطفياً لتحديد مستقبلنا". وربط الزوجان العقدة في لويس سوديرو، كيتو، الإكوادور في 7 فبراير 1941، وكان حفلًا سريًا بحضور عدد قليل من الأصدقاء المقربين لأن بعض أقاربهما عارضوا زواجهما.
وأضاف الزوجان: "إنه لشرف وفخر كبير أن نحصل على لقب موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأنه أعلى جائزة يعترف بها العالم".
وتابعا: "صحيح أن الأمر صعب في هذا الوقت لأننا غارقون في الوباء الذي يصيب العالم وما زلنا لا نملك حلًا، ومع ذلك، فإن الخطوة الأولى بالنسبة لنا هي اتباع القواعد باحترام وحب الحياة". وعلى الرغم من التغييرات والصعوبات التي كان عليهما مواجهتها بسبب الوباء، إلا أنهما يواصلان ملء حياتهما بالتفاؤل والسعادة، إنهما ينتظران بفارغ الصبر اليوم الذي سيتم فيه لم شملهما مع عائلاتهما وأحبائهما
