تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
 خليط الثوم والزنجبيل
خليط الثوم والزنجبيل

7 من فوائد خليط الثوم والزنجبيل المذهلة..تعرفي عليها

2022-10-27

يشتهر كل من الثوم والزنجبيل بفوائدهما الصحية، وقد أظهرت عقود من البحث العلمي أن هذه المكونات لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وقد توفر بعض الحماية من الأمراض. 

وفي الحقيقة أن خليط الثوم والزنجبيل له آثار معززة للصحة، ويمكن تناول هذه المكونات من خلال العديد من الأطباق مثل الشوربات أو عن طريق تناولهما على شكل مكمّل، ومن خلال هذه المقالة نستكشف 7 من فوائد خليط الثوم والزنجبيل الرائعة. 

 خليط الثوم والزنجبيل

 

فوائد خليط الثوم والزنجبيل

  • مضاد للالتهابات

واحدة من أكثر الفوائد المعروفة لكل من الزنجبيل والثوم هي قدرتها على تقليل الالتهاب، حيث أنها تحتوي على مركبات نباتية قوية مضادة للالتهابات تساعد في تثبيط البروتينات المسببة للالتهابات المرتبطة بالالتهابات المزمنة. 

وبحسب مراجعة أجريت عام 2020 لـ109 دراسات، فإن الزنجبيل قد يكون فعالًا بشكل خاص عندما يستخدمه الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل وذلك لتقليل الالتهاب والألم. 

  • يحمي من التلف الخلوي

يحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك حمل زائد من الجزيئات تسمى أنواع الأكسجين التفاعلية التي تطغى على دفاعات الجسم، ويشتمل نظام الدفاع المضاد للأكسدة على إنزيمات مضادة للأكسدة وهي تساعد في الحفاظ على مستوى الأكسجين التفاعلي، وبحسب  الدراسات فإن الثوم والزنجبيل يساعدان في تقليل علامات الإجهاد التأكسدي.

  • يفيد الصحة المعرفية

يساعد تناول الثوم والزنجبيل بانتظام أو تناول مكملات الثوم والزنجبيل في حماية العقل وتحسين الإدراك، ولقد اقترحت بعض الدراسات السكانية أن تناول الثوم قد يكون مفيدًا بشكل خاص للحماية من ضعف الإدراك لدى بعض السكان. 

كما أظهرت الدراسات أن تناول مسحوق الثوم قد يحسن الذاكرة والانتباه لدى البالغين الأصحاء، وتشير الأبحاث إلى أن مركبات الكبريت العضوي الموجودة في الثوم تساعد في الحماية من التهاب الخلايا العصبية. 

أما بالنسبة للزنجبيل، تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن تناول الزنجبيل يساعد في تقليل تلف الدماغ، والحماية من الأمراض التنكسية العصبية، وأيضًا زيادة مستويات الإنزيمات المضادة للأكسدة في الدماغ. 

  • يقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب

أظهرت الدراسات أن الثوم والزنجبيل لهما خصائص قوية لحماية القلب وقد يساعدان في تقليل بعض عوامل الخطر لأمراض القلب بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع مستويات السكر في الدم، لذلك فإن تناول الثوم والزنجبيل بانتظام أو تناول مكملات الثوم والزنجبيل قد يساعدك في تعزيز صحة القلب. 

الإصابة بأمراض القلب

 

  • مفيد للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري

يساعد الثوم والزنجبيل في تقليل مستويات السكر في الدم وتحسين العلامات الأخرى للصحة لدى مرضى السكري، وخاصة إذا تم تناولهما على شكل مكمّل.

  • خصائص مضادة للسرطان

تشير بعض الأدلة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالثوم والزنجبيل قد يساعد في الحماية من أنواع معينة من السرطان، وقد يكون هذا بسبب تركيزها من المركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساعد في الحماية من التلف الخلوي.

وقد أشارت نتائج الدراسات السكانية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الثوم في نظامهم الغذائي أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما وجدت الدراسات أن الزنجبيل له تأثيرات مضادة للسرطان ضد عدة أنواع من الخلايا السرطانية بما في ذلك خلايا سرطان البنكرياس، خلايا سرطان البروستاتا، خلايا سرطان الثدي. 

  • يعزز استجابة مناعية صحية

يحتوي الثوم والزنجبيل على خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات، وبالتالي فإن إضافتهما إلى نظامك الغذائي يساعد في الحفاظ على صحة جهاز المناعة لديك.

الإصابة بأمراض القلب خليط الثوم والزنجبيل

احدث المقالات