تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
اللقاح
اللقاح

هل ينجح اللقاح في إنهاء أزمة كورونا رغم سرعة السلالات الجديدة؟

2021-01-25

كشفت دراسة جديدة أن حملة بايدن لنشر تطعيم كورونا قد لا تكون كافية لإنهاء الأزمة بعد ظهروا السلالات فائقة الانتشار.

وتعني السلالات الجديدة التي ظهرت من الفيروس التاجي في الفترة الأخيرة أن كل حالة جديدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة عدد الحالات الإضافية، ونتيجة لذلك، قد لا تتمكن اللقاحات من تجاوز معدل انتقال العدوى.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية وجد تحليل من جامعة إيست أنجليا (UEA) أن فعالية اللقاحات المتاحة حاليا، وظهور سلالات جديدة أكثر عدوى من الفيروس، تعني أن معدل انتشار الفيروس، سيظل دائما فوق الصفر، مما يعني أن كل إصابة ستؤدي إلى حالة أخرى.

وفي أول يوم له في منصبه، وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن 17 أمرًا تنفيذيًا، بما في ذلك أمر بارتداء الأقنعة في جميع الأراضي والممتلكات الفيدرالية، ووعد بتلقيح 100 مليون أمريكي ضد كوفيد-19 في أول 100 يوم له في منصبه، ولكن يبدو أن الباحثون لا يعتقدون أن ذلك سينجح.

وتشمل خطط بايدن فتح 100 مركز تطعيم في الملاعب ومراكز المؤتمرات، وتمويل مراكز التطعيم الجماعي الخاصة بالولايات، واستخدام قانون الإنتاج الدفاعي لتكثيف تصنيع مكونات وإمدادات اللقاحات.

ويذكر أن إيصال معدل الانتشار إلى واحد يعني أن انتشار الجائحة مستقرة، ولكن للقضاء على الجائحة يجب خفض معدل الانتشار إلى اقل من واحد.

Even vaccinating 100 percent of the population with Pfizer's 95% effective shot (green) would leave the transmission rate of the 'super-covid' variant from the UK above zero, while less effective shots like Oxford's (red and blue) would fail to drive the R number below 1, at which point the pandemic would be considered 'stable'

ويعتقد الباحثون أنه إذا كانت فعالية اللقاح تصل إلى 95 % كما تزعم شركة فايزر، فيجب على حملة بادين توزيع اللقاح على أكثر من 80 % من السكان لخفض المعدل الانتشار إلى أقل من واحد.

ومع ذلك يعتقد المحللون أنه حتى تطعيم 100 % من السكان بأكثر اللقاحات فعالية لن يكون كافيا لإيصال معدل الانتشار إلى الصفر، فطالما كانت اللقاحات أقل فعالية من 100 %، فقد تنجح المتغيرات سريعة الانتشار من منعنا من الوصول إلى حصانة القطيع.

وحتى الآن لدى الولايات المتحدة متوسط معدل انتشار يبلغ حوالي 1.1، ولكن وصول السلالات الأكثر عدوى من المملكة المتحدة أو جنوب أفريقيا أو البرازيل، يهدد بزيادة هذا المعدل بنحو 70%، حيث يتوقع الباحثون أن تهيمن السلالات الجديدة على الولايات المتحدة بحلول مارس.

 

أبانوب سامي

اللقاح صحة رشاقة مرض علاج عناية

احدث المقالات