تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
الزبادي
الزبادي

فوائد الزبادي في علاج الإسهال

2022-08-21

الإسهال هو حالة شائعة وعادة ما تكون قصيرة المدة، وفي الواقع يصاب العديد من الناس بهذه الحالة عدة مرات خلال السنة، وهي عبارة عن زيادة في حركات الأمعاء ينتج عنها براز سائل وتجبر الشخص على الإخراج 3 مرات في اليوم على الأقل.

ويمكن أن يكون سبب الإسهال مجموعة متنوعة من العوامل، على سبيل المثال قد تؤدي بعض الأطعمة مثل الزبادي إلى تخفيف الحالة أو تفاقمها. 

كيفية تأثير الزبادي على الإسهال

تعد الزبادي من الأطعمة التي يمكنها المساعدة في الوقاية من الإسهال أو علاجه، حيث تحتوي أنواع معينة من الزبادي على بكتيريا صديقة تعرف باسم البروبيوتيك والتي قد تساعد في الوقاية من الإسهال أو علاجه.

وتشير الدراسات إلى أن تناول البروبيوتيك في الأسابيع التي تسبق السفر قد يقلل من خطر إصابة المسافر بالإسهال بنسبة تصل إلى 15%، كما تشير مراجعة إلى أن البروبيوتيك قد تقصّر من مدة الإسهال الناجم عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية، وتشير المراجعة نفسها إلى أن أولئك الذين تم إعطاؤهم البروبيوتيك كانوا أقل عرضة للإسهال بنسبة 59%.

الإسهال بسبب المضادات الحيوية

المضادات الحيوية سبب شائع آخر للإسهال، حيث أنها تؤثر على توازن بكتيريا الأمعاء، مما يسمح للبكتيريا الضارة المسببة للإسهال بالانتشار. 

وبحسب الدراسات، فإن تناول البروبيوتيك جنبًا إلى جنب المضادات الحيوية قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالإسهال بنسبة تصل إلى 51%، ومع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن البروبيوتيك أكثر فاعلية عادة في الأطفال والشباب، وأقل فعالية في الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 64 عامًا. 

الزبادي تسبب الإسهال لدى البعض

يحتوي الزبادي على اللاكتوز، وهو سكر الحليب الذي لا يستطيع معظم الناس هضمه، وغالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز من الإسهال نتيجة تناول الأطعمة الغنية باللاكتوز بما في ذلك الزبادي. 

ومع ذلك، تشير بعض الأدلة إلى أن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك قد تجعل من السهل هضم اللاكتوز، مما يقلل بدوره من الآثار الجانبية غير السارة مثل الإسهال. 
لذلك إن وجدت نفسك تعاني من الإسهال بعد تناول الزبادي، فإن الخيار المفضّل هو أن تقوم باستبدال الزبادي بمجموعة متنوعة غنية بالبروبيوتيك من منتجات الألبان وغيرها. 

صحة رشاقة عناية اهتمام علاج الزبادي

احدث المقالات