تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
ختان الإناث
ختان الإناث

عشر حقائق عن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية "ختان الإناث"

2022-08-16

مع احتفال العالم باليوم العالمي لعدم التسامح مطلقًا مع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (FGM) أمس، حذرت جمعيات حقوق المرأة من أن المزيد من الفتيات في إفريقيا يتعرضن لهذه الممارسة بسبب جائحة فيروس كورونا.

كما عطلت عمليات الإغلاق عمليات المنظمات المناهضة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
 
قال نشطاء إن الفقر الناجم عن الوباء من المرجح أن يؤدي إلى زيادة حالات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، حيث تقوم العائلات بهذه الممارسة، لتزويج بناتهن آملاً في تخفيف الأعباء المالية، أو لكسب المهر.
 
ويقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) أن هذه الممارسة ستؤدي إلى مقتل مليوني فتاة في جميع أنحاء العالم في العقد المقبل، إذ أن أزمة كورونا تعيق الجهود العالمية لإنهاء هذه الممارسة والتي كان يُفترض بها أن تنتهي بحلول عام 2030.

فيما يلي 10 حقائق عن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية:

1. يتم تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية عن طريق الاستئصال الجزئي أو الكلي للأعضاء التناسلية الخارجية وعادة ما يتم إجراؤه على الفتيات من سن الرضاعة إلى سن الـ 15.
 
في بعض الحالات، يتم خياطة الفتحة المهبلية في عملية تعرف باسم الختان. 

تشمل الصور الأخرى من هذه الممارسة، خدش البظر أو وخزه، وهي الحالة الأكثر شيوعًا في بعض أجزاء آسيا.
 
2. تم ختان ما يقدر بنحو 200 مليون فتاة وامرأة على مستوى العالم، ويقدر عدد الفتيات المعرضات لخطر إجبارهن على الخضوع لهذه العملية كل عام بأربعة ملايين فتاة.


اليوم العالمي لعدم التسامح مع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية: مصريات يحاربن ختان الإناث



 
3. تقول الأمم المتحدة إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية متواجد بحوالي 30 دولة، معظمها في إفريقيا ، لكن الدراسات تشير إلى أنه قد طُبق في حوالي 50 دولة، ومنها أجزاء من آسيا والشرق الأوسط، ومن قبل مجتمعات الشتات في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى.
 
4. هو أحد الطقوس القديمة، التي يُعتقد أنها تعود إلى أكثر من 2000 عام.
 
وقد تتبعه بعض الباحثين في مصر في القرن الخامس قبل الميلاد - وعلى حد قولهم- أشار التوزيع الجغرافي لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إلى أنه نشأ في الساحل الغربي للبحر الأحمر.
 
5. أسباب ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية متنوعة:

  • غالبًا ما يُنظر إليه على أنه جزء من دخول الفتاة إلى مرحلة الأنوثة وشرط أساسي للزواج. 
  • وبعضهم من يدافع عنه بحجة كونه جزءً جوهرياً من التراث الثقافي للمجتمع.
  • ووافق عليه البعض بسبب الخرافات القائلة بأن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية من شأنه أن يعزز الخصوبة. 
  • في بعض المجتمعات، تعتبر الأعضاء التناسلية الخارجية "قذرة وقبيحة" ويتم إزالتها "لتعزيز النظافة والجاذبية الجمالية".
  • تُمارس في بعض المجتمعات على أساس أنها مطلب ديني، إلا أنه في الحقيقة لا يوجد دين يشجع أو يتغاضى عن ختان الإناث.

 
6. عادة ما يتم إجراء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بواسطة شفرات أو سكاكين غير معقمة، ولكن هناك اتجاه متزايد لتنفيذه من قبل المهنيين الصحيين - خاصة في بلدان مثل: مصر وغينيا وكينيا ونيجيريا والسودان. ولكن هذا لا يقلل من أضراره.
 
7. هذه الممارسة ليس لها فوائد صحية ويمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المشاكل الطبية الخطيرة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
 
يمكن أن يسبب تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية مشاكل صحية عقلية وجسدية طويلة الأمد بما في ذلك الالتهابات المزمنة ومشاكل الدورة الشهرية والعقم والحمل ومضاعفات الولادة. في بعض الحالات، يمكن أن تنزف الفتيات حتى الموت أو تموت من العدوى.
 
في العديد من المجتمعات، تتزوج الفتيات بعد فترة وجيزة من الختان، كما تقول منطمات حقوق الطفل، الأمر الذي لا يعيق تقدمهن في التعليم والصحة فحسب، بل قد يعيق أيضًا نمو أطفالهن.
 
7. يوجد في الصومال أعلى معدل لانتشار تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في العالم (تم ختان 98٪ من النساء) ، تليها غينيا وجيبوتي ومالي وسيراليون. 


 
8. حظرت معظم البلدان في أفريقيا حيث يتوطن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هذه الممارسة، على الرغم من ضعف الإنفاذ بشكل عام. 
 
9. قالت منظمة الصحة العالمية إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يفرض أيضًا تكلفة اقتصادية باهظة، إذ تقدر تكلفة معالجة الآثار الصحية لختان الإناث بنحو 1.4 مليار دولار سنويًا.
 
وتشمل: معالجة مشاكل الصحة العقلية والجسدية بما في ذلك النزيف والالتهابات المزمنة والخراجات ومضاعفات الولادة التي تهدد الحياة.
 
10. تعهد قادة العالم بإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بحلول عام 2030 كجزء من أهداف التنمية المستدامة، لكن بيانات الأمم المتحدة تظهر أن المعدلات في بعض البلدان هي نفسها منذ 30 عامًا، بما في ذلك في الصومال ومالي وغامبيا وغينيا بيساو وتشاد والسنغال.

تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية ختان الإناث اليوم العالمي لعدم التسامح مع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية صحة

احدث المقالات