تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
لماذا سيكون رمضان هذا العام أصعب من أي وقت مضى؟
لماذا سيكون رمضان هذا العام أصعب من أي وقت مضى؟

لماذا سيكون رمضان هذا العام أصعب من أي وقت مضى؟

2021-04-15

لقد غير كوفيد-19 العالم ولم نعد نعرفه كما في السابق، فمن العمل إلى حفلات الزفاف عطّل الوباء كل شيء، حيث أجبرت إرشادات السلامة الكثير منا على قضاء كل مناسبة مع القليل من التواصل الاجتماعي أو انعدامه. 

وفي الواقع، إن إجهاد الحجر الصحي المتراكم باستمرار والتوتر ومشاعر العزلة المتزايدة تعني أن شهر رمضان المبارك سيكون على الأرجح أصعب هذا العام أكثر من أي وقت مضى. 

شهر رمضان المبارك هذا العام

إن الشهر التاسع في التقويم القمري الإسلامي هو شهر رمضان المبارك، وهو عبارة عن 29 أو 30 يومًا يصوم خلالها المسلمون من شروق الشمس إلى غروبها، ويعتبر الصوم ثالث أركان الإسلام الخمسة وهو فرض على المسلمين الذين تجاوزوا سن البلوغ والذين لا يعانون من أمراض حادة أو مزمنة أو الرضاعة الطبيعية أو الحيض. 

وأثناء الصيام، يمتنع الشخص عن تناول الطعام والشراب والتدخين والنشاط الجنسي، ويتفرغ خلال هذا الشهر للنشاطات الروحانية والعبادات ليتقرب من الله سبحانه وتعالى، وتكون المكافأة عند غروب الشمس من خلال تناول الوجبة التي تسمى الإفطار، وعادة ما يقوم المسلمون في جميع أنحاء العالم بالتجمع على موائد الإفطار مع عائلاتهم وأصدقائهم، ولكن فيروس كورونا جعل هذا الأمر هذا العام أمرًا مستحيلًا. 

صلاة الجماعة

يسعى الكثير لتحسين علاقتهم مع الله خلال شهر رمضان بسبب مكانته كأقدس شهر في الإسلام، ويعد الذهاب إلى المسجد جانبًا مهمًا من رمضان بالنسبة للمسلمين، حيث تقدم العديد من المساجد وجبات مجانية للمحتاجين تعرف باسم موائد الرحمن، كما أن المساجد تسمح للمسلمين بالشعور بالانتماء للمجتمع، لذا من الطبيعي أن يشعر البعض بالضياع والشوق عندما يتسبب الوباء في تعطيل إحدى الطقوس الرئيسية في شهر رمضان، خاصة وأنه بعض الدول لم تسمح بإقامة صلاة التراويح في المسجد. 

كيف تجعل هذا الشهر ذا مغزى بالنسبة لك؟

على الرغم من أن زيادة الإرهاق والعزلة الناجمة عن فيروس كورونا قد تجعل رمضان هذا العام يبدو صعبًا، إلّا أنه يمكنك اتباع بعض هذه النصائح التالية لجعل هذا الشهر ذا مغزى ومفيدًا بالنسبة لك.

إعطاء الأولوية للطعام

قد يكون من المغري تخطي السحور للحصول على مزيد من النوم، ومع ذلك فإن عدم تناول الطعام سيؤدي حتمًا إلى خفض مستويات الطاقة لديك وتحفيزك على مدار اليوم، لذا تأكد من الاستيقاظ وتناول الطعام والماء بشكل كافٍ. 

خذ الأمور بتروي وبطء

امنح نفسك الإذن بأخذ الأمور ببطء هذا العام، سواء كان الأمر متعلقًا بإعداد وجبات الإفطار، أو تخطي تزيين المنزل أو إرسال الطعام إلى الجيران، حيث أن الأمور هذا العام تختلف تمامًا عن السنوات السابقة خاصة مع وجود وباء كورونا. 

كن طيبًا ولطيفًا

ابذل جهدًا متزايدًا لتكون لطيفًا لجعل هذا الوقت الصعب أسهل على الناس، سواء من خلال التبرع بالمال للأعمال الخيرية، أو من خلال التبرع بالطعام، أو من خلال التطوع بوقتك لتقديم وجبات الإفطار أو فقط من خلال التحلي بالصبر مع زملائك في العمل ومع نفسك. 
 

رمضان صيام رمضان جائحة كورونا

احدث المقالات