في ستينيات القرن الماضي تدور أحداث مسلسل "شليوي ناش" عندما يجمع القدر بين الصديقان (شليويح وناشي)، بالرغم من فارق العمر بينهما الكبير، إلا أن صداقتهما تتحدى كل الفوارق، فيتعهّدان السير بين دروب الحياة ليتجاوزا سويًا أي عراقيل ومصاعب.
يجمع مسلسل "شليوي ناش" عملاق الكوميديا السعودي عبدالله السدحان بالفنان الكويتي الشاب يعقوب عبدالله في تعاونٍ يحمل في طياته الضحكات القلبية والمواقف الطريفة في أحداث مُستمدّة من حقبة السبعينات.
وحول دوره في المسلسل، يوضح عبدالله السدحان أنه وجد نفسه في شخصية "شليويح" لدى قراءته الأولى للنص الكوميدي الذي كتبه عبدالله السعد.
ويقول السدحان: "ألعب دور حارس في مدرسة للبنات، تلك المهنة لم يختَرْها "شليويح" بملء إرادته ولكن فرضتها عليه الظروف المالية والمعيشية التي حَتّمتْ عليه إيجاد أي وظيفة بغضّ النظر عن المُسمّى الوظيفي."
ويتابع: "يعيش شليويح مع والدته، وقد اضطر للقبول بهذا العمل كونه مصدر الرزق الوحيد الذي أُتيح له، وتقتضي وظيفته عمليًا الإشراف على دخول وخروج الطالبات مِن وإلى المدرسة، لذا فعليه أن يكون أهلًا للثقة وأن يتحلّى بالأمانة والشرَف والأخلاق العالية."
وأردف يقول: "شخصية شليويح بسيطة وجميلة وتمثّل الكثير من المعاني الإنسانية التي قد نفتقدها أحيانًا في زماننا الحالي كالوفاء والكرامة والأمانة والشهامة، ويواجه ما يواجهه من تحديات كبيرة".
من جهته، يَصف يعقوب عبدالله أوّل تعاون له مع عبدالله السدحان عبر شخصية ناشي بقوله: "أعتبر لقائي بـ السدحان بمثابة اللقاء بـمدرسة، فهو هامة فنية كبيرة".
ولم يخفِ يعقوب قلقه في بداية التصوير للعمل مع من يصفه بــ "أحد أبرز نجوم الكوميديا"، ويضيف: "زالتْ جميع مخاوفي عند تعرّفي على عبدالله السدحان عن كَثَب، فهو فنان جميل، ويمتلك القدرة على الإندماج بالأخر، ولديه كيمياء خاصة تمكّنه من خلق توليفة مع كل من حوله".
ويوضح يعقوب أنه لطالما كان من عشّاق "طاش" بأجزائه المتعاقبة: "كنت أنتظر هذه اللحظة للعمل مع عبدالله السدحان، وقد تعلّمت منه الصبر والثقافة والاتزان بالأداء. وأفتخر أنني اكتسبتُ أخًا وصديقاً بحق."
تفاصيل العمل
ﺇﺧﺮاﺝ: عيسى ذياب
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عبدالله السعد
بطولة: عبدالله السدحان / يعقوب عبدالله / محمد العجيمي / لطيفة المقرن / غدير زايد / عبد الامام عبدالله /مرام البلوشي / حصة النبهان / غرور / شهد سلمان / عبد العزيز النصار / عبدالمحسن القفاص.
