تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
واقي الشمس
واقي الشمس

لن تستخدمي واقي الشمس بعد قراءة هذا.. واليكِ البديل الآمن للبيئة

2022-11-27

وجدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة " Nature Scientific Reports" العلمية، أن الميثيلين الأزرق، وهو دواء عمره قرن من الزمان، لديه القدرة على أن يكون واقياً عالي الفعالية وواسع النطاق من الأشعة فوق البنفسجية يمتص الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (أ) و (ب) ويصلح أضرار الحمض النووي الناتجة عن تلك الأشعة كما أنه آمن للشعاب المرجانية.

ووفقًا للدراسة، يمكن أن يصبح الميثيلين الأزرق مكوناً بديلاً للوقاية من أشعة الشمس يدعم البيئة ويحمي صحة جلد الإنسان.

أضرار واقيات الشمس أوكسي بنزون علي البيئة:

جدير بالذكر، يستخدم حوالي 80٪ من واقيات الشمس أوكسي بنزون كمانع كيميائي للأشعة فوق البنفسجية، ويقال إنه يؤدي إلى تدمير الشعاب المرجانية. وقد حظرت العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم استخدام أوكسي بنزون ومشتقاته لوقف تدمير النظام البيئي البحري في العالم.

ووفقاً لكبير مؤلفي الدراسة الدكتور كان كاو، وأستاذ في قسم بيولوجيا الخلية وعلم الوراثة الجزيئي بجامعة ميريلاند، فإن درستنا تشير إلى أن الميثيلين الأزرق هو مانع فعال للأشعة فوق البنفسجية B مع عدد من الخصائص المرغوبة للغاية كمكون واعد يتم تضمينه في واقيات الشمس.

كما يُظهر امتصاصاً واسع النطاق لأشعة UVA و UVB، ويعزز إصلاح تلف الحمض النووي، ويكافح الأكسجين التفاعلي الأنواع (ROS) التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (UVA)، والأهم من ذلك أنها لا تسبب أي ضرر للشعاب المرجانية .

وشمل الباحثون علماء من مختبرات إمبلو وجامعة ماريلاند، نظروا في فوائد الحماية من الأشعة فوق البنفسجية للميثيلين الأزرق من عدة زوايا في الخلايا الكيراتينية البشرية الأولية والأرومات الليفية الجلدية من متبرعين صغار وكبار وقارنوا تلك النتائج مع أوكسي بنزون.

وخلصت النتائج إلى أن الميثيلين الأزرق لا يمتص فقط أشعة UVA و UVB كما تفعل المواد الواقية من الشمس التقليدية، بل يساعد أيضًا في إصلاح تلف الحمض النووي الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى بقاء الخلية بشكل أفضل.

خلال الدراسة، استخدم العلماء نفس كميات الميثيلين الأزرق و أوكسي بنزون في " زينيا أومبلات"، وهو نوع من الشعاب المرجانية الناعمة، في خزانات معزولة ورصد نمو الشعاب المرجانية واستجاباتها لهذه المواد الكيميائية.

وخلال البحث، أبلغ العلماء عن تبيض حاد في المرجان وموت مرجانيات زينيا المعالجة بأوكسي بنزون في أقل من أسبوع، في حين أن الميثيلين الأزرق ليس له أي آثار سلبية على صحة المرجان حتى عند التركيز المرتفع نسبياً.

كما قارنوا الميثيلين الأزرق مع مضادات الأكسدة الأخرى المعروفة للعناية بالبشرة مثل فيتامين أ (الريتينول) وفيتامين سي في قدرتها على تقليل الإجهاد التأكسدي الخلوي.

وفي النهاية، تشير دراستنا إلى أن الميثيلين الأزرق لديه القدرة على أن يكون مكونًا نشطًا وبديل أمن لحماية البيئة ومناسباً للشعاب المرجانية ويمكن أن يوفر حماية واسعة الطيف ضد الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (أ) و (ب).

واقي الشمس عناية اهتمام جمال اناقة

احدث المقالات