تعافت ثاني أكبر شخص معمر في العالم وأكبر معمرة في أوروبا من فيروس كورونا المستجدCOVID-19.
وأفادت " الغارديان "، أن الراهبة لوسيل راندون، والمعروفة بأسم الأخت أندريه والبالغة من العمر 116 من جنوب فرنسا تعافت جراء إصابتها بفيروس كورونا القاتل وكانت حالتها دون ظهور أعراض.
وأُصيبت الراهبة أندريه بالمرض الشهر الماضي خلال تواجدها داخل دار رعاية المسنين سانت كاثرين لابوري بالقرب من مدينة تولون الفرنسية بعد أن ظهرت العديد من الحالات الإيجابية داخل المكان.
وأصاب الفيروس 81 شخص من إجمالي 88 وأدوى بحياة 10 منهم، وكانت الراهبة أندريه وهي كفيفة و تجلس على كرسي متحرك من ضمن الحالات المصابة بدون أعراض فهي صرحت بنفسها لوسائل الإعلام أنها لم تشعر بأي أعراض ولم تُدرك إنها التقطت العدوى وبالفعل تم عزلها وهذه كانت شكواها الوحيدة هو معاناتها من الوحدة.
ووفقًا للصحيفة فإن الراهبة أندريه ستحتفل بإتمام عامها ال117 هذا الأسبوع، ولدت أندريه في عام 1904، وصرح المتحدث عن دار الرعاية ديفيد تايلا أن أندريه لم تٌبدي أي قلق أو تخوف من الفيروس ولم تسأله ابدًا عن صحتها كانت فقط تسأل عن تغيير روتينها الخاص بتناول الطعام والنوم وأضاف تايلا إنها كانت تشعر بالخوف فقط على زملاؤها في دار الرعاية.
وقالت أندريه للتليفزيون الفرنسي عندما تم سؤالها عن خوفها من الموت، أنها لا تخشى الموت وأعربت عن أمنيتها في الذهاب لمكان آخر حيث يوجد شقيقها الأكبر وجدها وجدتها.
وأكد تايلا أن أندريه ستحتفل بذكرى مولدها ال117 يوم الخميس القادم مع مجموعة قليلة للغاية من المتواجدين بالدار خوفًا من مخاطر الإصابة بالفيروس وتابع إنها كانت محظوظة للغاية بشفائها من المرض.
عملت أندريه قبل التحاقها بالدير في عام 1944 في سن ال 40، كمعلمة ومديرة ودخلت لدور المسنين في عام 1979 وانتقلت لدار سانت كاثرين لابوري في عام 2009.
وتأتي الراهبة أندريه في المركز الثاني كأكبر شخص معمر في العالم بعد اليابانية كين تاناكا التي أتمت عامها ال 118 الشهر الماضي.
وصرحت الرهبة في العام الماضي إنها لا تعلم السر وراء حياتها طوال هذه السنوات وقالت الله وحده هو من يعلم الإجابة.
