تختم دبي غدًا، 31 يناير 2020، النسخة الخامسة والعشرين لمهرجان دبي للتسوق، لتسدل الستار على أحد أنجح وأكبر المهرجانات الترفيهية في الخليج العربي والعالم أجمع.
ويُطلق على "مهرجان دبي للتسوق" أيضًا اسم "مهرجان السياحة والتسوق"، إذ يعد هذا المهرجان من أهم الفعاليات المقامة على أرض دولة الإمارات، حيث يقام سنويًا لمدة شهر في إمارة دبي منذ عام 1996، إلّا أنه توقّف لمدة عام واحد فقط في 2006 جرّاء وفاة سمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم رحمه الله.
ويُشكّل المهرجان سببًا وجيهًا لكون دبي وجهة تسوّق عالمية رائدة، إذ يستقطب أعدادًا هائلة من السكّان والزوّار والسيّاح على حدٍ سواء عامًا تلو الآخر.
ويهدف المهرجان إلى إدخال السعادة في قلوب زائريه من خلال العروض الترفيهية والتخفيضات والعروض على مختلف البضائع والمنتجات وغيرها الكثير، فضلًا عن الحفلات الغنائية والعروض الحية وعروض الأزياء.
"جون ليجند" وفايا يونان" في الاحتفالات الختامية لمهرجان دبي للتسوق
استعدوا لحضور الحفل الختامي لمهرجان دبي للتسوق الذي سيحييه أسطورة الموسيقى "جون ليجند".
وسيقدّم "ليجند" أجمل الأغاني من أرشيفه الغني بموسيقى البوب و"الساول"، مثل "لوف مي ناو" و"أورديناري بيبول" و"اي غود نايت".
المكان: مسرح كوكا كولا أرينا.
التاريخ: 31 يناير، في اليوم الأخير من المهرجان.
يذكر أن مهارة "جون ليجند" الموسيقية برزت منذ نعومة أظفاره، وكان يُعرف باسم "جون روجير ستيفنز"، وبدأ الغناء ضمن جوقة الكنيسة وهو في الرابعة من العمر، ثم بدأ بعدها عزف البيانو وهو في السابعة.
ازداد نجمه تألّقًا مع العديد من الأعمال الموسيقية التي أطلقها، مثل أغنية "أول أوف مي" التي حازت على المراتب الأولى وألبوم "غت ليفتد" الذي نال جائزة "غرامي"، ثم بات أصغر فنان يحصد أبرز 4 جوائز موسيقية عالمية هي "غرامي" و"إيمي" و"أوسكار" و"توني"، لمشاركته في كتابة أغنية "غلوري" لفيلم "سلمى" وفي إنتاج مسرحية "جيتني" التي عُرضت على مسرح "برودواي".
كما تنضم للحفل الفنانة السورية فايا يونان لتقدم باقة من أغانيها التي توصف بـ"المُلتزمة"، وهي الموسيقى التي ارتبطت بالأغنية السياسية.
يذكر أن الفن الملتزم يتعدّى كونه مجرد نشاط خاص بالفنان، فيتحول على يديه إلى منظار للحياة، فقد تتبعت الأغنية السياسية في العالم العربي هموم الشارع، وتلونت بكل قضاياه.
