تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
اكتشاف تفاعل نووي خفي في تشيرنوبيل يثير مخاوف من انفجار آخر
اكتشاف تفاعل نووي خفي في تشيرنوبيل يثير مخاوف من انفجار آخر

اكتشاف تفاعل نووي خفي في تشيرنوبيل يثير مخاوف من انفجار آخر

2021-06-15

اكتشف مجموعة من العلماء وجود تفاعلات نووية خفية مستمرة في حجرة يتعذر الوصول إليها في تشيرنوبيل، الامر الذي اثار مخاوف من وقوع كارثة نووية أخرى.

رصد العلماء ارتفاع في النيوترونات في مكان يعرف باسم "غرفة ما تحت المفاعل 305/2"، بعد 35 عامًا من الحادث النووي الكارثي في تشيرنوبيل.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يشير ارتفاع النيوترونات على حدوث عملية انشطار ذري، وهي عملية تنتج كميات كبيرة من الطاقة.

وتفيد التقارير بأن العلماء قد يحتاجوا للتدخل في الغرفة، التي لم يتم دخولها منذ الكارثة التي وقعت في 26 أبريل 1986، في الوحدة رقم 4 في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، بالقرب من مدينة بريبيات الأوكرانية، وذلك لمنع وقوع انفجار آخر.

وقال مكسيم سافيليف من معهد "مشكلات الأمان لمحطات الطاقة النووية" (ISPNPP) في كييف بأوكرانيا: "ليس لدينا حتى الآن سوى افتراضات، وهناك الكثير من الشكوك، لكن لا يمكننا استبعاد احتمال وقوع حادث".

وقال نيل حياة، كيميائي المواد النووية بجامعة شيفيلد، إن الوضع يشبه "الجمر في حفرة الشواء"، وشرح أن الامر بمثابة "تذكير بأن المشكلة لم تُحل، بل استقرت".

 

هذا ويستخدم العلماء أجهزة استشعار لتتبع ارتفاع عدد النيوترونات في الغرفة، لكنها ترتفع ببطء، مما يشير إلى أنه لا يزال أمامنا بضع سنوات للتعامل مع التهديد.

وقال الكيميائي نيل حياة: "لم يتضح بعد حجم الخطر الذي تشكله الغرفة، فبعد منع دخول مياه الامطار للموقع، والتي كانت تشكل خطرا في حد ذاتها، أصبح هناك مخاوف من أن تصبح الغرفة تهديدًا أكبر مع جفافها، مما يؤدي إلى إطلاق خارج عن السيطرة للطاقة النووية".

 

تفاعل نووي مفاعل نووي تشيرنوبيل طاقة نووية

احدث المقالات