تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
زيت النخيل
زيت النخيل

ما هي فوائد زيت النخيل.. وهل هناك أي أضرار محتملة؟

2022-08-29

في جميع أنحاء العالم، أصبح هناك تزايد في استهلاك زيت النخيل، على الرغم من أنه طعام مثير للجدل إلى حد كبير، وفي نفس الوقت أظهرت الدراسات أن يقدم العديد من الفوائد الصحية ولكن هناك بعض التخوفات من مخاطره على صحة القلب إلى جانب المخاوف البيئية المتعلقة بالزيادة في إنتاجه. 

من خلال هذه المقالة سنلقي نظرة مفصلة عليه وتأثيراته على الصحة والبيئة، إلى جانب التعرف على حقيقة وجود أي أضرار محتملة بعد استخدامه. 

ما هو زيت النخيل؟

يأتي  من ثمار النخيل ، ويشار أحيانًا إلى  غير المكرر منه باسم زيت النخيل الأحمر بسبب لونه البرتقالي المحمر، وفي السنوات الأخيرة توسع نموه إلى جنوب شرق آسيا بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا، وتتيح هاتان الدولتان حاليًا أكثر من 80% من إمدادات زيت النخيل في العالم. 

ويعتبر  أحد أقل الزيوت تكلفة والأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، حيث يمثل ثلث إنتاج الزيت النباتي العالمي، ومن المهم الملاحظة أنه لا يجب الخلط بين زيت النخيل وزيت لب النخيل، فعلى الرغم أن كلاهما يأتي من نفس النبات، إلّا أن زيت لب النخيل يتم استخراجه من نواة النخيل من بذور الفاكهة.

فوائد زيت النخيل

صحة الدماغ

يعتبر  مصدرًا ممتازًا للتوكوترينول، وهو شكل من أشكال فيتامين E مع خصائص مضادات الأكسدة القوية التي قد تدعم صحة الدماغ. 

وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر إلى أن التوكوترينول الموجود في زيت النخيل قد يساعد في حماية الدهون الحساسة المتعددة غير المشبعة في الدماغ، ويبطئ تقدم الخرف، ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ويمنع نمو آفات الدماغ. 

صحة القلب

يعد  الأفضل في توفير الحماية ضد أمراض القلب، حيث أن هذا الزيت له تأثيرات مفيدة على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك خفض الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد

يحسن فيتامين أ في الجسم

يمكن أن يساعد زيت النخيل في تحسين حالة فيتامين أ لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في هذا الفيتامين، حيث أظهرت الدراسات التي أجريت على النساء الحوامل أن استهلاك زيت النخيل الأحمر يزيد من مستويات فيتامين أ في دمهن، وكذلك لدى أطفالهن الذين يرضعون من الثدي. 

أضرار زيت النخيل المحتملة

على الرغم من أن معظم الدراسات قد وجدت أن زيت النخيل له تأثير وقائي على صحة القلب، إلّا أن بعض الدراسات أبلغت عن نتائج متضاربة، حيث أجريت دراسة على النساء المصابات بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وأظهرت أن مستويات الكوليسترول الضار تزداد بفعل زيت النخيل ولكنها تنخفض مع الزيوت الأخرى، ومع ذلك من المهم ملاحظة أن هذه ليست سوى عوامل خطر محتملة وليست دليلًا على أن زيت النخيل يمكن أن يسبب أمراض القلب. 

أشارت دراسات أخرى إلى أن استهلاك الزيت الذي أعيد تسخينه بشكل متكرر قد يتسبب في ترسب البلاك في الشرايين، وذلك بسبب انخفاض نشاط مضادات الأكسدة في الزيت. 

بعيدًا عن المخاطر الصحية، فإن هناك مخاطر بيئية تتعلق بزيت النخيل، حيث وجد تحليل أن 45% من الأراضي في جنوب شرق آسيا المستخدمة حاليًا في إنتاجه كانت غابات في عام 1990.

ومن المتوقع أن يكون لإزالة الغابات آثار مدمرة على ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تلعب الغابات دورًا حاسمًا في الحد من غازات الاحتباس الحراري من خلال امتصاص الكربون من الغلاف الجوي، بالإضافة إلى ذلك فإن إنتاج زيت النخيل المتواصل يتسبب في تدمير المناظر الطبيعية الأصلية، ويسبب تغييرات في النظام البيئي تهدد صحة وتنوع الحياة البرية. 
 

فوائد زيت النخيل أضرار زيت النخيل زيت النخيل

احدث المقالات