تصدر الفيلم الأردني بنات عبدالرحمن حديث الجمهور العربي الواسع ورواد السوشال ميديا بسبب المواضيع الجريئة التي طرحها المسلسل والشتائم التي وصفت بالنابية.
قصة الفيلم الأردني بنات عبدالرحمن
يتناول العمل عدد من القضايا من خلال عائلة عبدالرحمن وبناته "زينب، أمال، سماح، ختام"، في حكايات مختلفة لكل فتاة، بالإضافة لتناول حياة الحارات الشعبية في إحدى مناطق العاصمة الأردنية عمان وتحديدًا منطقة "الأشرفية".
يختفي عبدالرحمن الذي يجسد دوره الفنان خالد الطريفي بشكل مفاجئ، مما يدفع الشقيقات الـ 4 للالتقاء والتعاون من أجل العثور عليه، لبتدأ الأحداث مع تناول قضايا مختلفة تتعلق بالفتيات من خلال كل بنت من بنات عبدالرحمن.
قصة زينب "الفنانة فرح بسيسو"
زينب الشقيقة الكبرى التي قررت رفض الزواج للاعتناء بوالدها وتعمل في الخياطة، ترعى زينب والدها في كل حب، وعندما تجتمع شقيقاتها، تحاول دائمًا حل الخلافات الكبيرة بينهم وعدم افتعال أي فضائح بين الجيران.
خلال سياق الأحداث نكتشف ان زينب لديها حس موسيقي لكنها تخفي الأمر خوفًا من كلام الجيران في الحي الي تعيشه خاصة مع تزمت والديها.
وفي نهاية الفيلم تخرج زينب من شخصيتها الهادئة والتي تسعى بشتى الطرق الابتعاد عن المشاكل، وتثور على الجيران لتهاجم كل من يدعي الأخلاق، وتعلنها بكل صراحة انها في فترة الشباب قبلت الشاب الذي أحبته مرتين.
قصة آمال "الفنانة صبا مبارك"
آمال في فتاة منقبة متزوجة بشكل تقليدي من سعيد ولديها 4 أولاد، تتعرض للعنف من زوجها وتخفي الأمر على شقيقاتها، ودائما ما تتصرف بعصبية وترفض تصرفات شقيقاتها خاصة سماح وختام.
ومع احداث الفيلم يكتشف المشاهد ان امال تعاني من زيجتها بسبب العنف، وانها سبق وأن توجهت لوالدها من أجل الطلاق لكنه يرفض الأمر.
وتكشف امال ان زوجها يحاول تزويج ابنتهما المراهقة لتقرر شقيقاتها بالرغم من الخلافات بينهم مساعدتها في خطف ابنتها من المدرسة وانقاذها من الزيجة.
قصة سماح "حنان الحلو"
وهي الشخصية الأكثر إثارة للجدل في الفيلم، سماح فتاة تزوجت من رجل ثري لكنه دائم الخيانة، وتعيش حياة مختلفة عن شقيقاتها، من حيث ملابسها الجريئة جدًا وتصرفاتها بالإضافة إلى الشتائم التي تتلفظ بها خلال العمل.
وتقدم حنان الحلو اداء مثير للجدل وعرضها للهجوم من قبل الجمهور بسبب الالفاظ النابية التي ترددها في العمل والشخصية التي تقدمها.
سماح بالرغم من قوتها التي تظهر للجميع وزيجتها بثري إلا انها لا تعيش حياة سعيدة بسبب الخيانة، وكانت هي الأخرى قد توجهت لوالدها من أجل طلب الانفصال لكنه رفض.
قصة ختام "مريم باشا"
يطرح الفيلم من خلال قصىة ختام قضية صادمة وهي المساكنة، حيث ان ختام فتاة قررت ان تخلع الحجاب وتسافر إلى دبي وتعيش حياتها بالطريقة التي تراها صحيحة.
وتعيش ختام مع حبيبها باسل في دبي، وخلال الاحداث تكشف عن شخصية متمردة ترفض الخضوع للعادات والتقاليد لكنها في النهاية تقرر العودة لحضن والدها.
هيفاء الآغا تثير الجدل بمشهد خلع الملابس
وبعيدًا عن الألفاظ النابية ومن اكثر المشاهد التي شكلت صدمة للجمهور كان مشهد الفنانة هيفاء الآغا التي تجسد دور عمة الفتيات، حيث تقوم بخلع فستانها لارتداء فستان من خياطة ابنة شقيقها على الشاشة وهو ما عرض الآغا لهجوم كبير، خاصة ان المشهد كان يمكن تجاهله ولم يقدم أي اضافة للعمل.
