تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
الطفل ريان
الطفل ريان

الطفل ريان.. قصة 5 أيام من الأمل ونهاية حزينة

2022-02-06

حالة من الحزن الشديد عاشها الوطن العربي بشكل خاص والعالم اجمع بسبب إعلان وفاة الطفل المغربي ريان يوم أمس بعد فترة قصيرة من إخراجه من البئر الذي وقع فيه

المأساة بدأت يوم الثلاثاء

بدأت قصة الطفل ريان يوم الثلاثاء الماضي 1 فبراير عندما وقع في بئر قام والده بانشائه يصل طوله إلى ما يقارب الـ 30 مترًا، ولاحقًا بدأت قصة الطفل بالانتشار ليتضامن العالم معه من أجل انقاذه خاصة بعد انتشار الكثير من الاخبار عن تأكيدات أن الطفل ريان على قيد الحياة داخل البئر

وقام عدد من نشطاء السوشال ميديا بتدشين هاشتاغ انقذوا ريان وتضامن في الهاشتاغ عدد كبير من الاشخاص حول العالم وسط مطالبات بمساعدة الطفل ريان وانقاذه والدعاء له

وكان التعاطف مع الطفل ريان يزاداد يومًا بعد يوم، وبدات العديد من المحطات التلفزيونية بنقل تفاصيل محاولة انقاذ الطفل ريان، وفي يومي الجمعة والسبت حولت الكثير من القنوات بثها بشكل مباشر عند البئر الذي وقع به ريان

الطفل ريان

ويوم امس السبت 5 فبراير اتجهت انظار العالم جميعًا الى المغرب وتحديدًا عند البئر الذي وقع به الطفل ريان، وتواجد في المنطقة الالاف الأشخاص

فيما بدا رواد السوشال ميديا بالدعاء للطفل ريام مع توارد انباء عن اقتراب نهاية عملية اخراجه من البئر، ومع ساعات الليل اتجهت الانظار بشكل كبير نحو المغرب

وتم اخراج الطفل ريان في بث مباشر امام العالم اجمع وسط تكبيرات من المتواجدين في المكان وفرحة عارمة على السوشال ميديا لم تستمر طويلًا، حيث اعلن لاحقًا الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان وهو ما شكل صدمة كبيرة لعدد من الاشخاص الذين عاشوا على امل خروجه

العم علي الصحراوي احد ابطال عملية انقاذ ريان

وتصدر اسم العم علي الصحراوي قائمة الأكثر بحثًا عبر محرك غوغل وذلك بعد ورود اسمه في عملية انقاذ الطفل ريان، ساهم علي الجاجاوي والملقب بالعم علي الصحراوي في تنفيذ اخطر واهم عملية في انقاذ الطفل من البئر 

وقاد العم علي مرحلة الحفر اليدوي وهي اصعب مرحلة في عملية الانقاذ مستعينًا بخبرته التي تصل إلى 20 عامًا في حفر الابار وعمله في البناء

واستعانت السلطات المغربية بخبرة العم علي الذي يبلغ من العمر 50 عامًا، والذي سارع من اجل تنفيذ المهمة الاصعب لانقاذ الطفل ريان.

العم علي الصحراوي

وفاة الطفل ريان تصدم العالم

وبالرغم من ان جميع المعطيات كانت صعبة بعد بقاء الطفل ريان في البئر لـ 5 ايام دون طعام او ماء الا ان العالم كان على امل ان يخرج الطفل حيًا، وبعد نجاح العملية واعلان وفاة الطفل ريان سادت حالة من الحزن الشديد في مواقع التواصل الاجتمعي

وجاء في التعليقات: "الانسان اثمن راسمال.  والانسانية والرحمة صفةالانسان الواعي. مأساة الطفل ريان اثبتت ان الناس في كل بقاع الارض يمجعها جامع الشعور الانساني لااراديا بعيدا عن السياسة واختلاف الدين والقومية.لقد وحد ريان العالم بالتعاطف معه.وكانت المغرب على قدر المسؤولية.رحم الله ريان وحفظ اطفالنا.

وفي تعليق اخر: "واحدة من الأشياء التي لا يتحملها المنطق ولا يستطيع تفسيرها هو تعاطف العالم أجمع مع ريّان ..
رغم كثرة القصص المشابهة وتنوعها إلا أن ريان كان مختلف بقصته شيء ما لا نستطيع تفسيره جعل الجميع بلا استثناء يهتمون وينتظرون خروج ريان من البئر

ريان

الطفل ريان

احدث المقالات