تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
كيف يؤثر النظام الغذائي على الأطفال المصابين بالتوّحد؟
كيف يؤثر النظام الغذائي على الأطفال المصابين بالتوّحد؟

3 أنظمة غذائية تؤثر سلبًا على طفلك المصاب بالتوحد.. احذريها!

2023-01-30

يتوجب على الوالدين إملاء أهمية كبيرة للنظام الغذائي الذي يتبعه أطفالهم؛ لمساعدتهم على النمو والتطوّر بالشكل المثالي ، لكن لا بدَّ من إدراك أن الأطعمة ليس لها ذات التأثير على جميع الأفراد بنفس الطريقة.
ويٌشار أن الأباء الذين اتبعوا أنماطًا غذائية معينة مع أطفالهم المصابين باضطراب طيف التوّحد ( ASD)، لاحظوا انخفاض في تأثير أعراض التوّحد لدى أطفالهم.

وبالرغم من عدم وجود العديد من الدراسات أو الأدلة العلمية الداعمة لهذه الفكرة حتى الآن إلا أن العديد من الآباء الذين لديهم أطفال مصابين بالتوّحد يتشاورون مع اطباء، ومتخصصين وخبراء تغذية لاختبار التداخلات الغذائية المختلفة التي تحدث تغييرات للطفل المصاب.

وفيما يلي بعض من الأنظمة الغذائية التي تؤثر بشكل كبير على بعض سلوكيات التوّحد:

1-  الحمية الخالية من الكازين والغلوتين:


الكازين عو عبارة عن بروتين موجود في الحليب، بينما الغلوتين يعتبر البروتين المسؤول عن نسيج معيّن في جسم الإنسان، وهذه المواد تتواجد في جميع منتجات الألبان والحليب.

ومن المعتقد أن هذه المنتجات قد تتفاعل مع بعض المستقبلات العصبية المعروفة باسم مستقبلات الأفيونيات والتي تؤثر على بعض سلوكيات التوّحد وعدم تناولها قد يحسّن وظائف الدماغ.
 

2- حمية الكربوهيدرات المحددة

في دراسة أُجريت على المرضى الذين يعانون من الاتهابات المعوية والاضطرابات الهضمية أو التهاب القولون التقرحي، أزيلت بعض المواد التي تحتوي على الكربوهيدرات المحددة من النظام الغذائي والتي أدّت إلى معالجة تهيّج المعدة والأمعاء.

وفيما يلي قائمة ببعض الأطعمة التي يجب التخلّص منها لاحتوائها على كربوهيدرات محددة والتي يمكن أن تؤثر على اطفال التوّحد:

-السكر

-دبس السكر

- المايونيز

-الشوكلاتة

-الخضراوات النشوية
-اللحوم المعلّبة
 

3- نظام ARFID

يُعرف أيضاً هذا النظام باسم "اضطراب الأكل الإنتقائي" ويُعتبر هذا الاضطراب بأنه تشخيص جديد لا يستطيع الأفراد فيه الحفاظ على وظائف الجسم المناسبة بسبب تفضيلهم تناول أنواع محددة وقليلة جداً من الطعام بينما يرفض غيرها رفض كليًا.

ومن المحتمل أن الأطفال المصابين بالتوحد أكثر عرضةً للإصابة بهذا الاضطراب بسبب الحاجة المتكررة للتماثل فبالنسبة للعديد من الأطفال المصابين تكون العناصر الجديدة المضافة للأطعمة غير مريحة تماماً.

صحة كربوهيدرات الأنظمة الغذائية تغذية توحد اضطراب الأكل الانتقائي

احدث المقالات